كشف المتخصص في التواصل السياسي والمؤسساتي ومواقع التواصل الإجتماعي؛ نزار خيرون، أن جائحة كورونا؛ والنقاش الذي شهدته مواقع التواصل الإجتماعي في المغرب خلال الفترة الراهنة، من شأنه أن يطور كيفية تعاطي الحكومة مع الوسائط التواصل الإجتماعي.
وقال خيرون؛ في برنامج “آشكاين بالمباشر” الذي بُثَّ على الصفحة الرسمية لـ”آشكاين” على “الفايسبوك”، إن كل ما حدث خلال هذه الفترة، سيغير نظرة الجميع وخاصة الفاعل السياسي؛ إلى مواقع التواصل الإجتماعي، وسيطور كيفية تعامله معها على المستوى التقني والتواصلي، مردفا أن ذلك ما يفرض على المغرب تسريع وثيرة التحول الرقمي.
وأوضح المتحدث؛ في الحوار المنظم ليلة يوم الأحد 17 ماي الجاري، حول دور مواقع التواصل الإجتماعي في المعركة ضد كورونا، أنه “من مظاهر تحول نظرة المؤسسات الرسمية إلى مواقع التواصل الإجتماعي، هو انخراط الحكومة في هذه المواقع؛ من خلال نشر وكالة المغرب العربي للأنباء، كل ما يتعلق بجديد الحالة الوبائية بالمغرب، على اعتبار أن عددا من المواطنين يتابعون هذه المواقع”.
وخلص خيرون وراكم خبرة في هذا المجال من خلال اشتغاله لسنوات في المؤسسة الإعلامية لحزب العدالة والتنمية، وإلى جانب مسؤولين حكوميين كرئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران ووزير الشؤون العامة والحكامة؛ لحسن الداودي، وحاليا بجانب رئيس الحكومة؛ سعد الدين العثماني، (خلص) إلى أنه “واهم من يعتقد أن مواقع التواصل الإجتماعي ليس لها تأثير”، مشددا على أنها “قوة ضاغطة؛ وتسهم في صناعة القرار السياسي واتخاذ عددا من القرارات”، لافتا إلى أنه “سيزداد زخم هذه المواقع مستقبلا”.
