آشكاين/ أسامة باجي
احتج عشرات الأشخاص أمام مبنى قيادة مركز حمرية التابع ترابيا لجماعة الوادين بإقليم مولاي يعقوب بفاس، مستفسرين عن سبب إقصائهم من الاستفادة المخصصة للأسر المتضرر من جائحة كورونا.
وردد المحتجين عدد من الشعارات التي طالبوا من خلالها بـ”الاستفادة من صندوق الدعم الموجه للأسر الفقيرة والمعوزة”، متهمين “مجموعة من أعوان السلطة بالمحسوبية في توزيع المعونات الرمضانية”، مطالبين بـ”فتح تحقيق عاجل للوقوف على ما أسمته بالخروقات التي طالت عملية التوزيع.
وفي اتصال بـ ” آشكاين” أفاد مصدر محلي أن “السلطات المحلية بدل أن تصغي لنداءات المحتجين، قامت بتفريقهم باستعمال القوة مما نتج عنه فزع في صفوف المحتجين وتوقيف ثلاث منهم على خلفية تزعمهم لهاته الاحتجاجات، واحتجازهم لأزيد من خمس ساعات”، وفق تعبيره المصدر.
وأكد المصدر نفسه أن “السلطات المحلية عملت على تهديد المحتجين بالإحالة على النيابة العامة والسجنبحضور قائد المنطقة ومسؤولي الدرك والقوات المساعدة، إن لم يفضوا هذا الاحتجاج.
يذكر أن مناطق متفرة من المغرب شهدت مؤخرا احتجاجت لعدد ممن لم يستفيدوا من الدعم المخصص للمتضررين من جائحة كورونا وكذا ما يعرف بـ”القفة الرمضانية”.