قال المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، إن الناس تعودوا على سماع سيناريو واحد لما يمكن أن يقع، أو أن يقال لهم “هذا ما وقع”، وهم في حاجة لأن تعطى لهم الخلاصة الوحيدة المتوقعة وليس كل ما هو محتمل.
وأضاف الحليمي في حوار مع “الأيام” بعددها الأخير، بخصوص تضمين دراسة للمندوبية إمكانية إصابة 17 مليون شخص بكورونا في المغرب، أن هذا السيناريو جاء مرتبطا باختيار “المناعة الجماعية”، والغرض من طرحه يبقى قرينا للتخمين.
الحليمي شدد على أنه لا ينبغي ترك الاقتصاد راكدا، وعلى النشطين التحرك للاشتغال، وليس معقولا أن يبقى الناس فترة أطول في الحجر الصحي، ولا يمكن أن يستمر ذلك شهورا إضافية لأن البلاد تحتاج استمرارها الاقتصادي.
ووفقا لدراسة المندوبية، وبدون إجراءات حماية ذاتية، سيتبب رفع الحجر الصحي في ارتفاع حصيلة الإصابات إلى 17 مليون حالة، في 100 يوم، أي حوالي نصف عدد السكان، ليتسبب في انهيار المنظومة الصحية في ظرف 28 يوما الأولى مع بلوغ طاقتها الاستيعابية القصوى.
ووفقا للسيناريو ذاته يتوقع أن تصل ذروة حالات الإصابات النشطة إلى 2.1 مليون حالة نشطة في وقت واحد، 5 في المائة منها ستكون بحاجة إلى نقلها إلى أقسام الإنعاش والعناية المركزة، أي ما يعادل 105 آلاف حالة .
لو خططنا جيدا مند الوهلة الاولى لما وصلنا اليوم لهدا التفكير في الاقتصاد ووو هو السبب في تمديد الحجر والنتقال الوباء.لو اغلقنا كل شيء في اليوم الدي اعلن فيه اول مصاب 15 يوم لكنا اليوم بخير نعم حينها كان المخزون كاف لتخطي 15 يوم نعم ستون شكايات وعويل وووو ولكن ستمر بسلام .
المهم الان بعد الطريقة التي اتبعتها الحكومة اعطلت اكلها 80% لان المواطنين في حاجة الى الوعي ولكي نصل الى هدا علينا الجزم والصرامة في اتخاد التدابير وفرضها على ارض الواقع .نحن نركب في شفينة تتلاوح بين الامواج هده موجة كبيرة وهده صغيرة الى ان تصل الى بر الامان.الان علينا الصبر والتعاون من اجل اخراج سفينتنا الى بر السلام قبل يوليوز