لماذا وإلى أين ؟

سكان مدينة ونواحيها يقضون عيد الفطر بدون ماء

انقطع الماء الصالح للشرب عن مدينة تامنصورت وجماعات غرب مراكش سيد الزوين الوداية، منذ مساء السبت 23 ماي الجاري، بدون سابق إنذار، رغم عيد الفطر، مع ارتفاع درجات الحرارة وتزامنه هاته السنة مع أزمة الحجر الصحي.

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة إنها راسلت المسؤولين وأصدرت عدة تقارير وبلاغات بخصوص دورية قطع الماء الصالح للشرب على مجموعة من الأشطر والإقامات السكنية بتامنصورت وأزمة العطش التي تعاني منها الكثير من دواوير جماعة حربيل وغياب خدمة ربط المنازل بالماء ونسبة ملوحته الشديدة، وتفويت خدمة تدبيره لجمعيات تفتقد للمهنية والوسائل التقنية لديمومة ضمان التزود به كحالة دوار القايد على سبيل المثال لا الحصر، وإرتفاع سومته التي تصل في كل من دواوير آيت بوشنت، دوار بوخريص و دوار لغشيوة لخمسة أضعاف الثمن المعمول به وطنيا وقد سبق لفرع المنارة للجمعية أن حذر من الإستغلال الفاحش للفرشة المائية وتدمير جزء منها، بفعل الإستغلال البشع لمقالع الرمال والأحجار بالمجاري المائية بحربيل كحالة دوار المرادسة وبكل من واد بوزمور والقصيب وواد نفيس بجماعة الوداية وتانسيفت.

وحذرت من مضاعفات صحية أو إجتماعية بسبب الأزمة، ووقف وسحب كل الرخص لاستغلال مقالع الرمال والأحجار على مستوى واد تانسيفت وروافده، وحماية المخزون المائي وعقلنة إستعماله لصالح الساكنة، وتقنين طرق إستغلال الضيعات الفلاحية المعدة للإيجار والمتخصصة في إنتاج بعض أنواع الفواكه المستهلكة للماء بكثرة.

ودعت إلى اتخاذ خطوات استعجالية وآنية لتوفير الماء الصالح للشرب وبأعلى درجات السرعة خاصة واننا نعيش ظروفا إستثنائية مع جائحة كوفيد 19 وفصل الصيف التي تسجل به الحرارة درجات عالية تصل الى مايفوق 45 درجة وإعتبار المنطقة مهددة بمخاطر العطش والجفاف.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x