لماذا وإلى أين ؟

محامي الريسوني يشتكي تعرضه للتهديد بسبب تدوينة “قوم لوط”

قال عبد المولى المروري، محامي الصحافي سليمان الريسوني، إنه يتعرض لـ”حملة ممنهجة وشرسة”، قال إنها “مؤطرة من طرف أشخاص مجهولين، بسبب تدوينة استفهامية ومجردة، لا تحمل أي اسم أو بلد ولا تعني أي شخص”.

ويتحدث المحامي عن تدوينة كان قد كتبها جاء فيها: “هل فعلا تم قبول شكاية شخص يتبجح بأنه “مثلي” ( يعني من قوم لوط ) يدعي فيها تعرضه لمحاولة اغتصاب؟ من أولى بالاعتقال؟ في أي بلد يقع هذا؟ عجيب أمر هؤلاء! “.

وعلّق عليها بالقول: “ما هو ملاحظ فإن التدوينة لا تحمل لا اسم المشتكي ولا اسم المشتكى به ولا اسم أي بلد، وهي – فقط – عبارة عن استفهامات وتساؤلات مجردة خالية من أي تحريض أو دعوة إلى كراهية أو أي من الإشاعات التي روجت بسببها. وقد استغل بعض المجهولين هذه التدوينة وحملوها معانية غير موجودة وغير مقصودة، ولا يخرج هدفها ومضمونها عن تلك التساؤلات المجردة عن أي أشخاص. وللمزيد من التضليل والتهييج ادعى أحدهم أنه هو المقصود بها ويعتزم وضع شكاية ضدي، فأين اسم هذا الشخص في هذه التدوينة حتى يضع هذه الشكاية؟ وأين العبارات التي تستهدفه؟ وأين عبارات التحريض والكراهية التي يدعيها ؟ وأين الدعوة في التدوينة إلى اغتصاب المثليين واعتقالهم كما يدعي المغرضون؟”.

وأضاف أن “هذه التدوينة لا علاقة لها بكوني محاميا للصحفي سليمان الريسوني، لأني كتبتها يوم الجمعة، أي قبل تكليفي الذي كان يوم السبت، وبالتالي هو ربط يستهدف التشويش والتضليل”.

ولفت إلى أن “البعض باتهامي بالداعشية ووصفني بـ”أبو جهل ” ، وكنت عرضة أيضا لمئات الاتهامات والسب والقذف والإهانات والتهديدات التي استهدفتني وأسرتي عبر صفحات الفيس بوك من طرف المئات من الأشخاص المجهولين، مما يؤكد أنها حملة ممنهجة ومنظمة لبث الرعب والخوف وتحريض رخيص، كل ذلك بهدف الضغط علي لأسباب مجهولة”.

وخلص إلى أنه يحتفظ بحقه “في سلوك جميع المساطر القانونية من أجل حماية نفسي من هذه الحملة المغرضة في مواجهة كل من أساء إلي بالسب والقذف والتهديد”.

ودعا النيابة العامة إلى تحمل المسؤولية في فتح بحث عاجل في “هذه الحملة وحمايتي من أي اعتداء مادي أو معنوي يستهدفني، والإساءة إلى سمعتي ومستقبلي المهني”.

وأوضح آدم، الذي يتهم الريسوني بالاعتداء عليه، أنه “بعدما اطلعت على تدوينة المحامي عبد المولى المروري التي تنزع مني مواطنتي وحقي في اللجوء إلى القضاء واحتمائي بالقانون وبالدستور المغربي والمواثيق الدولية قررت أن أضع شكاية ضذ هذا الشخص الذي يبدو أن عماءه الإيديولوجي أنساه أننا نعيش في بلد تحكمها قوانين ومؤسسات وليس في غابة يتغول فيها القوي على الضعيف”.

وشد الشاب المتحدر من مدينة مراكش على أن التدوينة “تُحرض بشكل خطير على الكراهية والعنف ضذ شخصي، مما يعتبر ترهيبا حقيقيا وجريمة يعاقب عليها القانون”، مسترسلا ” أصبحت أشعر بخوف شديد على سلامتي الجسدية”، وفق تعبيره.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

8 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Terry
المعلق(ة)

محامي فاشل يصطف ذائما إلى الجنب الظلم والحكرة كنا فعل حين إصطف إلى جانب المحامي الذي إغتصب الشابة ليلى وجرها إلى السجن ظلما وعدوانا. هكذا هم تحار الدين دائما ينصرون بعضهم ظالمين أو مظلومين بدون حس أخلاقي أو ديني. هؤلاء يملأ قلوبهم الحقذ والكره لكل من يخرج عن جماعتهم. هم فاسقين فاسذين وفظائحهم الجنسية تزكم الأنوف بدءا من با حماد وفاطمة النجار مرورا ببوعشربن وجه وصولا إلى هاجر الريسوتي التي حملت سفاحا من الطبيب السوداني بعد أن زنى بها واليوم هذا الشاذ سليمان الريسوني الذي ذفعته غريزته إلى ممارسة الجنس على شاب مثلي.

راي خاص
المعلق(ة)
الرد على  صحفي حقاني
25 مايو 2020 13:34

تطلق الاحكام جزافا بغير دليل. هؤلاء الشواذ هم مرضى نفسيين يجب معالجتهم وهناك من يحاول استخدامهم لتصفية حسابات

مهندس متعاقد
المعلق(ة)
25 مايو 2020 13:28

أيها المحامي الذي عليه أن يدرس القانون و يتشبع بثقافة حقوق الإنسان، كل من تضرر من تدوينتكم بإمكانه رفع دعوة ضدكم و ليس آدم محمد لوحده، ففيها تشجيع على الإعتداء على الآخرين و استباحة أعراضهم
لم أدرس القانون، و لكن القانون علم، فهو كل لا يتجزأ و لايخضع للأيديلوجيا أو التوجهات الجنسية ….الكل سواسية أمامه…. ينصف كلا من المشتكي و المشتكى به

غير منتمي
المعلق(ة)
25 مايو 2020 10:55

من الأولى بالانصاف المتهم ام الضحية يامحامي تجار الدين المحامي يجب ان يكون بجانب المظلوم لا الظالم الا سماسرة الدين فهم يصطفون الى جانب المحسوبين على حزبهم حامي الدين واخت ماء العينين والصحفية المتهمة بالاجهاض والمحامي الذي نصب على ليلى ومغتصب الشاب ادم الصحفي الريسوني اما ضحايا هؤلاء فامرهم لايهم محامي تجار الدين في شيء يعني حامي الدين اهم من المقتول ابت الجيد أخت ماء العينين اهم من رجل الامن المحامي الطاهري اهم من ليلى الريسوني اهم من ادم هكذا بفكر الظلاميون ينظرون للامور من نافذه واحدة الحياة والاستفراد بالسلطة والكراسي وتنصيب الخليلات والخلان والزوجات والخليلات بمراكز المسؤولية واستبدال السيارات والنساء وليذهب الشعب المغربي قاطبة للجحيم لعنة الله عليهم إلى يوم الدين الإسلام عندكم ياتجار هو النعيم لكم والجحيم لمن يخالفونكم

ساكن بشاطىء المنصورية وشاهد على الحاج اباحماد
المعلق(ة)
25 مايو 2020 10:23

الجميع في العالم يعرف ولع وشغف تجار الدين بمؤخرات الغلمان تيمنا بشيوخهم في الشرق اسالوا مول الكبيدة يتيم اسألوا اباحماد وحكاية المساعدة على الانتصاب غريب امركم ياسماسرة الدين تدعون الورع والتقوى والعفو وأنتم اكبر المهووسين بمؤخرات الناس

محامي متمرن
المعلق(ة)
25 مايو 2020 10:18

محامي فاشل يبحث عن الشهرة باصطفافه الى جانب متهم باغتصاب مواطن مغربي كيف لمحامي ينتسب لحزب إسلامي يطعن في كرامة وشخص الضحية ويغازل المتهم الريسوني قمة النذالة والسفالة المحاماة مهنة نبيلة تنشد الحرية والمساواة بين الناس وتصطف بجانب المظلومين والضحايا ايا كان جنسهم دينهم عرقهم ميولاتهم اين هذا المحامي من القسم الذي اداه هذا عيب تجار الدين يسقطون في أول امتحان يمدحون القضاء حين يحكم لصالح منتسببهم ويشككون فيه ويتهمنوه بالفساد والزبونية حين يحكم لصالح غيرهم ليلى ضحية محامي البيضاء هل ليست مواطنة مغربية نمودج

صحفي حقاني
المعلق(ة)
25 مايو 2020 09:55

أنت محامي وحقوقي ياحسرة وتصطف إلى جانب متهم باغتصاب شاب مغربي وتقول بدون حياء اوخجل ان الشاب المغتصب هو من يجب ان يعتقل لهذه عدالتكم ياتجار الدين ليلى تدخل السجن والمحامي طليق حامي الدين قاتل الطالب اليساري ابت الجيد يتبرع باموال الشعب وهو ممثل للأمة والشهيد الضحية يرقد في التراب اهكذا تريدون العدالة أن تكون بجانب تجار الدين ولو قتلوا الناس جميعا لعنة الله عليكم إلى يوم الدين الإسلام بريء منكم براءة الذئب من دم يوسف نصرخ بأعلى صوتنا أن تجار الدين ذاهبون بالبلد نحو الجحيم لهفوا أموال الشعب اختطفوا النساء من رجالها ناصروا الظالمين فقط لأنهم منهم لن (نسلمهم اخانا) يعني قانون الغاب. الريسوني متهم باغتصاب شاب مغربي لابهمنا شأنه وحياته هو مواطن مغربي أشرف من الريسوني وزبانيته وعلى العدالة أن تنصف الشاب الضحية ان كان مظلوما وتحكم باقسى العقوبات على المهووس بمؤخرات الغلمان وإذا كان الشاب الضحية كاذب السجن ينتظره اما ان تصطف صحافة السخافة بجانب الريسوني وتطعن في كرامة وقيمة الشاب فهذا غير مقبول اطلاقا على من يبرر زلات الريسوني ان يبحث عن حق الضحية أولا والا يقحم الدولة في أمور جنائية حدثت بسرير نوم عاشق الغلمان وتقولون ان قلمه مزعج للدولة السؤال هو اغتصاب الريسوني للشاب المغربي هذا جوهر الملف فلا تطلونه بطلاء على مزاجكم ان كنتم صادقين الشعب المغربي قاطبة فطن لالاعيبكم المفضوحة

adrian adrian
المعلق(ة)
24 مايو 2020 23:47

مدرسة استحلت خطاب المظلومية .مدرسة تحمل في داخلها اسباب سقوطها الوشيك ..ضربني وبكا سبقني وشكا ..كلنا نتذكر قصة ليلى والمحامي …

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

8
0
أضف تعليقكx
()
x