2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحرية الآن: اعتقال الريسوني “تعسفي” والتعامل معه جرى بـ”تمييز صارخ”

اعتبر المكتب التنفيدي لجمعية الحرية الآن، إعتقال الزميل الصحافي رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المغربية؛ سليمان الريسوني، “تعسفي”، مشيرا إلى أن التعامل معه جرى بشكل “تمييزي صارخ”.
وأوضحت “الحرية الآن”؛ في بلاغ لها، أن اعتقال الريسوني يوم 22 ماي الجاري، كان “بدون سند قانوني حسب ما تقر بذلك القوانين الجاري بها العمل”، مردفة أن هذا الإعتقال جاء بعد انتقاده ما سماه “إستبداد” أجهزة الأمن و”تغول” النيابة العامة، وبعد تعرضه لحملة “تشهيرية دنيئة” من طرف “صحف ومواقع إلكترونية معروفة بتبعيتها للأجهزة الأمنية”، حسب تعبير البلاغ.
البلاغ؛ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أكد أن الريسوني “هُدّد عدة مرات بالإعتقال؛ إذا لم يتوقف على كتاباته المنتقدة للسلطة والأمنيين”، مشددا على أنه جرى “تعبئة 15 أمني على الأقل؛ لترهيب الريسوني وعائلته وطاقم صحيفته أثناء الإعتقال”، لافتا إلى أنه على “الرغم من فراغ الملف؛ حسب دفاعه، تم الإحتفاظ به بسجن عكاشة بالدار البيضاء، وتحديد جلسة متأخرة عنوة لمتابعة الضغط عليه”.
وعَبَّر المكتب التنفيدي لجمعية الحرية الآن، عن “قلقه البالغ من هدر حقوق وحريات رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، في ظل أجواء “الإنتهاكات المتواصلة لحرية الصحافة والإعتقالات المتتالية، بسبب التعبير عن الرأي لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والتراجعات الخطيرة التي عرفتها الحريات بالمغرب وخاصة حرية التعبير وحرية الصحافة”، وفق المصدر ذاته.
يأتي ذلك، بعد أن أحال الوكيل العام للملك باستئنافية الدار البيضاء، ملف رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم؛ سليمان الريسوني، على قاضي التحقيق بذات المحكمة، مباشرة بعد عرضه عليه صباح يومه الاثنين 25 ماي الجاري؛ من طرف الشرطة القضائية، الذي أمر بإيداعه (الريسوني) السجن المحلي عين السبع 1 (عكاشة)، مع تحديد تاريخ أول جلسة الإستنطاق التفصيلي يوم 11 يونيو المقبل.
يذكر أنه جرى اعتقال الصحافي؛ الريسوني، مساء يوم الجمعة المنصرم من طرف عناصر أمن بالزي المدني، من أمام مسكنه، وتم اقتياده إلى ولاية أمن الدار البيضاء وإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية رهن بحث تمهيدي في قضية لم يكشف عنها، رسميا، بعد أيام على نشر شاب تدوينة يتهمه فيها بـ”لاعتداء الجنسي”.