2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خلفت الحملة الشرسة التي نهجها بعض “المتأسلمين” ضد أمينة بوشكيوة، أستاذة الفلسفة بمدينة الرباط على خلفية نشرها تدوينة عن الحياة الزوجية للرسول محمد (ص)، الكثير من الجدل مما أسفر عن انقسام بين أنصار لها ومعارضين دعوا إلى إراقة دمها.
وفي هذا الصدد، اعتبر رجل الأعمال والناشط الجمعوي المغربي نور الدين عيوش، أن الدعوات التي حرضت على تعنيف الأستاذة بل ووصلت إلى حد الدعوة إلى قتلها، أمر خطير خاصة وأنها لم تقل شيئا يسيئ للرسول كما يزعمون”.
وأضاف عيوش في تصريح لـ “آشكاين” أن المسألة لا تستحق كل هذه الضجة من قبل المعارضين، وبوشكيوة عبرت عن موضوع في إطار حرية التعبير، موردا بالقول “زادو فيه، كان بإمكانهم حتى هما يعبروا على رفضهم لمضمون التدوينة بطريقة متحضرة وباحترام”.
وشدد المتحدث بالقول “باش تكون عندنا الحرية في البلاد خصنا نتكلموا على كلشي ولكن الطريقة لي نتكلمو بها هي لي خص تكون كتحترم اختلاف الآخر وحريتو ومعتقداتو، ولكن للأسف هدشي مكيناش عندنا في ثقافتنا”، وفق تعبيره.
وأشار عيوش إلى أن المغاربة “عندهم احترام للرسول ولكن السيدة ماقالت والو باش ينوض هاذ الزوبعة ضدها وبهاذ الطريقة لي كتحرض على الكراهية والعنف في الوقت لي خص تكون عندنا حرية التعبير مع احترام الآخر وكينونته”.
وكانت بوشكيوة قد نشرت تدوينة تحدثت فيها عن ظاهرة رغبة الشباب بالزواج بنساء أكبر منهم سنا شريطة أن تكن غنيات، اقتداء بالرسول محمد (ص) ، الذي كانت أولى زيجاته تكبره ب20 سنة، حيث كتبت ““هاد لبراهش اللي ولاو يموتو على لميمات، راه السيرة النبوية هي سبابهم، قاليك كلهم بغاو يضبرو على خديجة بحال الرسول، أكبر منهم ب25 عام، بفلوسها هو غير يغسل رجليه ويدخل على بركة الله”.
وتابعت في ذات التدوينة قبل أن يتم حضر حسابها “المشكل أن عدد من النساء تقولبو حنت مالقاوش هاد لبراهش فيهم حتى الربع من فحولة نبي الإسلام”، وهي التدوينة التي جعلت من “الخوانجية” كما وصفهم أنصارها، يتهمونها بالكفر والردة ويدعون إلى هدر دمها.
عيوش او غيره لديه الحق في التعبير عن وجهة نظره في إطار الاحترام
لا يا سيدي لا قداسة للأديان،و نقدها شيء جد عادي
على المدعو عيوش الذي يدعي أن شبه الأستاذة لم تقل شيئا يستوجب هذه الحملة ضدها مع العلم أننا ضد من دعا إلى قتلها، عليه أن يراجع حسابها على الفيسبوك ليرى بأم عينه إجابتها لأحد المتدخلين الذي طالبها بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فما كان جوابها أنها لعنت الرسول وخزته… أفي نظر عيوش هذا الفعل لا يمثل مسا بالثوابت الإسلامية ونحن في بلد إسلامي. أليس هذا بنفاق أن يقول الإنسان أنه مسلم ويبيح المس بالاسلام ورموزه؟ فماذا عسانا أن نقول لأعداء الإسلام والمسلمين عند سماعهم مثل هذه الخرجات الفكرية البهلوانية التي تنم عن جهل عميق؟
انصح الجميع ان يقرأ تاريخ الاسلام وان يذهب الى المراجع الاسلامية السنية لكي تأخذ نضرة حول فحولة الصحابة و المدح بها في جميع المناسبات. الجنس هو اصلا المحرك الاساسي للفتوحات الاسلامية و غيرها من الحروب الغير الاسلامية.
عويش لا ينفصل روحا وجسدا عن الطاعنيين في الدين وهو من أشد الكارهين الإسلام شيىء طبيعي أن يدافع عن إخوانه
بغض النظر عن حجم قضية هذه الأستاذة ،فإنّ تدخلات عيوش المريبة في مثل هذه القضية تجعله قنّاص فرص بامتياز ،خصوصا إذا كان لها ارتباط بمسألة ولو سطحية بالدين
!وإنْ كنا جميعا ضد التكفير والدعوة إلى إهدار الدم، تُرى ماذا يريد هذا العيوش ؟ وماذا عن هذه الأستاذة وشبقيتها المستبطنة بحديثها عن لميمات والفحولة؟!
الانسان يلزمه وزن كلامه سواء تعلق الأمر ببوشكيوة أو بخصومها من المتشددين . احترام الاديان والأنبياء ومشاعر الناس واجب . والنقد لا يعني (غير جيب يا فم وقول) .
هذا الحمار المدعو ابو محمد ياسين لي خاصو شي ضربة في راسه لكن ماشي القتل لأن النفس غالية . للاسف المسلمين تفقدهم الثقافة و الوعي والشجاعة وحرية التعبير في مواضيع الإسلام. للاسف شعب غير مثقف و لا يحترم رأي الآخر.