2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
دعا بوشعيب عبد المغيث، الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية لممتهني سيارات الأجرة والنقل، مالكي رخص السياقة إلى عدم استخلاص واجبات الكراء من سائقي الطاكسيات،
وشدد بوشعيب، الذي يشغل أيضا منصب الكاتب العام للجنة التنسيق الوطنية للنقل، في تصريح لـ”أشكاين”، على أنه لا يمكن للسائقين أن يؤدوا حوالي 2500 درهم شهريا لمالكي السيارات، قائلا “نحن لم نشتغل طيلة حالة الطوارئ الصحية، أي 3 أشهر دون مدخول بعد منع التنقل”.
وتابع قوله “إن أصحاب رخص النقل ميسورون، ولا مبرر لكي يدفع السائق ثمن كرائه سيارة لم تشتغل بسبب كورونا”، وأضاف “إن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن حوالي 90 في المائة من أصحاب “لاكريمات” موظفون وميسورون، بل إن أسرا تجد لديها أكثر من رخصة، وهذا معروف، وبالتالي فمادامت هذه الرخص امتيازا تمنحها الدولة فلن يكون هناك أي مشكل أو مبرر لكي لا يُعفى السائقون من واجبات الكراء، لمدة شهرين أو ثلاث، ماعندناش باش نخلوص ومكاينش لاش نخلصوه”.
وأبرز أن السائقين لم يستفيدوا من صندوق كورونا، رغم أنهم لا يتوفرون على بطائق راميد، ويشتغلون في قطاع غير مهيكل، ومع ذلك لم يستفد حوالي 90 ألف سائق سيارة من الدعم، رغم المراسلات والطلبات، لكن لم يسمعنا أحد”.
وشدد في تصريحه لـ”آشكاين” على أن أصحاب الرخص يتوجب عليهم المساهمة في صندوق تدبير جائحة كورونا، لأنهم استفادوا من الرخص لسنوات، وأكد أن الزيادة في التسعيرة غير واردة، رغم خفض عدد الركاب إلى ثلاث مقاعد عوض ستة، “لأن المواطن لا يجب أن يؤدي الثمن”، مبرزا أنه يتوجب إيجاد صيغة توافقية بشكل نسبي ريثما تعود الأمر إلى عادتها آنذاك سيكون الثمن كما كان عليه في إطار التضامن بين السائق والمواطن.
وهل السائقون قبل هذه الجائحة لما كانو يشتغلون ويكسبون ملايين في الشهر كانو يقيمون مع صاحب الرخصة او يأدون اكثر من الواجب الشهري الذي اتفقا عليه في العقد النموذجي الذي ابرم بينهما وهل اتفقا السائق مع صاحب الرخصة انه اذا اشتغل سيادي الواجب الشهري واذا لم يشتغل لم يادي اذا هذا ظلم لصاحب الرخصة يجب على السائقين الذين لا يأدون راتب الشهري الصحابه ان تسحب منهم الرخصة ويلغى العقد الذي ابرم بينهم احتراما للقانون الذي ابرم في العقد