2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سعود: نزار هو مرشحي لرئاسة الحكومة وبعده أخنوش (حوار)

في هذا الحوار من فقرة “ضيف السبت”، تستضيف “آشكاين” محمد سعود، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، والنائب الأول لرئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، للحديث عن مجموعة من القضايا السياسية الراهنة.
1-هل استطاع حزب الاستقلال لملمة خلافاته الداخلية بعد نصف سنة على انتخاب الأمين العام الجديد؟
أولا أود أن أشكركم وأشكر “آشكاين” الذي أتاح لي هذه الفرصة للتواصل مع قراء موقعكم والذي إستطاع في ظرف وجيز أن يصبح من بين المصادر المهمة للخبر وذات المصداقية بالبلاد.
طيب، هل كان هناك خلاف داخل البيت الإستقلالي؟ طبعا كان هنالك خلاف، لكنه بقي خلافا في وجهات النظر والأفكار وهذه هي قوة حزب الاستقلال لأن لديه مناضلين لهم اراء مختلفة وهذا أمر مبني على الديمقراطية الداخلية التي خولت لنا اختيار قيادة جديدة وأمين عام جديد، وهذا ما يميزنا أيضا عن الأحزاب الأخرى حيث الانضباط لقرار الحزب الشفاف والديموقراطي بعد النقاش والجدال والإنتخاب.
2- ماهي حقيقة خروج حزب الاستقلال من المساندة النقدية للحكومة إلى المعارضة؟ وهل سينسق في ذلك مع حزب الأصالة والمعاصرة؟
قرار المجلس الوطني كان هو المساندة النقدية للحكومة التي كان سيشكلها بنكيران، ولكننا الآن أمام حكومة جديدة هي حكومة السيد العثماني، والمجلس الوطني الذي اتخذ ذلك القرار ليس هو المجلس الوطني الحالي، والقيادة الحالية للحزب ليست هي القيادة السابقة، إذا لماذا سنساند الحكومة وهي لا تشركنا ولا تستشيرنا في قرارات تسيير الشأن العام. موقفي الشخصي والذي عبرت عنه داخل أجهزة الحزب هو المعارضة المطلقة والواضحة لهذه الحكومة التي فشلت لحد الآن في تسيير مجموعة من القطاعات. أما في ما يخص التعامل مع حزب الأصالة والمعاصرة فإني أقولها بوضوح وبدون نفاق: نعم للتنسيق لا للتحالف. فإذا كان البام يريد أن يساهم معنا بأفكاره في مواجهة الإختيارات السلبية لهذه الحكومة فمرحبا به، أما وإن كان يريد فقط أن يستغل مصداقية حزب الإستقلال ليكون قائدا للمعارضة فهذا أمر غير مقبول.
3- أين وصلت الأشغال في مشروع الحسيمة منارة المتوسط؟
يجب سؤال الحكومة عن ذلك لكونها هي المشرفة عن تطبيق هذا البرنامج ونحن ما زلنا ننتظر من نفس الحكومة تنزيل الجهوية الموسعة الحقيقية باختصاصات قوية، كما أرادها جلالة الملك والتي شكلت حلما للمواطنين.
4 – الكل يتتبع باهتمام الديناميكية الجديدة التي أطلقها عزيز أخنوش من أجل تبوء الأحرار الصدارة في المستقبل. هل تظن أن أخنوش هو من سيكون الرئيس المقبل للحكومة المغربية؟
بلا شك أن رئيس الحكومة المقبل هو من سيأخذ ثقة الملك والشعب، ومن أتمناه شخصيا، كاستقلالي طبعا، أن يتبوء هذا المنصب هو السيد نزار بركة لما يتمتع به من كفاءة عالية وحس وطني وإيمان بالمصلحة العليا للبلاد ومصداقية عند المناضلين والمواطنين بصفة عامة. ولكن إذا كان السيد عزيز أخنوش هو من سيحصل على هذه الثقة فأهلا وسهلا به وسيكون بدون شك رئيسا للحكومة ناجح، نظرا لخبرته وتجربته السياسية والنتائج الإيجابية التي حققها في ميدان الأعمال كما يشهد له بذلك الخصوم قبل الأصدقاء.
5 – آخر كلمة؟
في هذه الوضعية الحساسة التي يعيشها المغرب بسبب تربص أعداء الوحدة الترابية للملكة يجب أن أذكر المغاربة بأن المؤسسة الملكية هي صمام أمان هذا الوطن وأكبر رأسمال لا مادي للمغاربة، الذين لهم هذه المكانة في العالم بفضل هذه المؤسسة ويجب أن نكون موحدين ومتضامين من أجل الوحدة الوطنية وراء قائدنا محمد السادس، وشكرا لموقعكم المتميز “آشكاين” على هذا الحوار.