لماذا وإلى أين ؟

مرة أخرى…لشكر يستغيث بأخنوش

بعدما استغاث به لدخول الحكومة، عاد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، من جديد، ليستغيث برئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، عزيز أخنوش، من أجل استرجاع الفريق البرلماني لحزب “الوردة” بمجلس النواب والذي فقده  بعد إلغاء المحكمة الدستورية للمقعد البرلماني الذي كان يحوزه محمد بلفقيه عن حزب “الاتحاد الاشتراكي” بدائرة سيدي افني.

وفي هذا الصدد، استعان لشكر بالقيادي في حزب الأحرار محمد أوجار وزير العدل، لتأطير تجمع خطابي مشترك بجرسيف بمعية القيادي الاتحادي محمد بن عبد القادر، وزير الوظيفة العمومية، دعما للائحة الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات الجزئية التي ستجرى بذات المدينة.

ويراهن الاتحاد الاشتراكي بقوة على مقعد جرسيف لاستعادة فريقه البرلمان حتى لا يخسر عضويته في اللجان الوظيفية بالبرلمان، وألا يخسر أيضا رئاسة المجلس، وذلك بعدما خسر المنافسة على مقعد برلماني عن الدائرة الانتخابية سيدي إفني في الانتخابات البرلمانية الجزئية التي شهدتها ذات الدائرة مؤخرا، والتي فاز فيها مصطفى مشارك، وكيل لائحة حزب “التجمع الوطني للأحرار”.

وكان لشكر قد استغاث بأخنوش لدخول الحكومة، حيث وضع زعيم الحمامة (أخنوش) شرط دخول حزب الاتحاد الاشتراكي للحكومة من أجل المشاركة فيها حين كان بنكيران مكلفا بتشكيلها، وهو الأمر الذي رفضه هذا الأخير، مما تسبب في ما سمي بـ”البلوكاج الحكومي” نتج عنه إعفاء بنكيران وتكليف العثماني الذي وافق على اشتراك الاتحاد، وهو ما دفع بعدد من النشطاء إلى اطلاق تسمية حكومة أخنوش برئاسة العثماني على الحكومة الجديدة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

التعليقات مغلقة،

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد