لماذا وإلى أين ؟

خطير… متطرفون يدنسون نصب اليوسفي بالبراز (صور)

بعدما أقدم عدد من ساكنة مدينة طنجة، على وضع الأزهار ورسائل التأبين على مجسم شارع عبد الرحمن اليوسفي، الوزير الأول الأسبق، ترحما على روحه التي فارقت الحياة أول أمس الجمعة، تفاجأ المواطنون صباح اليوم من تدنيس التذكار بالبراز.

وعمد عدد من الأشخاص تم وصفهم بـ “البلطجية” على تدنيس المجسم التذكاري بالبراز، بعدما نزعوا عنه كل تلك الورود والرسائل التأبينية والكلام الطيب في حق رجل اعتبره السياسيون والمغاربة أجمع رجل سياسة بقامة الدهر.

ويجهل لحد الساعة هوية الجاني أو الجناة المفترضين الذين قاموا بهذا الفعل المقزز و غير الأخلاقي، الذي ينم عن حقد وغل من طرفهم في حق رجل ترجل عن صهوة الحياة لا ينبغي سوى أن يذكروه بخير.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

20 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
حسين
المعلق(ة)
31 مايو 2020 23:04

حذاري ان يكون المخطط امراتي او خليجي كما يفعلون الان في تونس لزعزعة الاستقرار والنبش لزرع الحقد بين اطياف هذا الشعب

ابو يوسف
المعلق(ة)
31 مايو 2020 17:58

من غير معقول أن يحصل هذا الامر عقلية متخلفة في فهم الأشياء أثناء الإختلاف

عمر
المعلق(ة)
الرد على  زكرياء ناصري
31 مايو 2020 17:40

نتتظر راي الباحث الكبير السيد الكنبوري في هذا الفعل الشنيع نقول للكنبوري رسالتك المشفرة وصلت اقول لك كنت في الموعد والمريدون لبو النداء. لبيك اللهم لبيك…… الجواب جاء اسرع مما ينتظره الكنبوري. راك امحزم برجال……. اللهم ان هذا لمنكر… حسبي الله ونعم الوكيل

Bouayad
المعلق(ة)
31 مايو 2020 17:17

Setait in homme detat et un homme de droit et je pense que la balle et a la police ou au gouverneur qui non pas fait leurs travail convenablement

متتبع
المعلق(ة)
31 مايو 2020 15:37

هذا فعل مدان كيفما كان مصدره، وينم عن ثقافة الكراهية والتعصب والحقد والعنف ضد حتى نصب تذكاري تاريخي لشخص توفي قبل ساعات ، هو سلوك مرفوض بكل المقاييس وهو سلوك عدواني خطير

بوهوش
المعلق(ة)
31 مايو 2020 14:58

كل اناء بما فيه يرشح فالفاعل كائن برازي لحما وعظما ودماغا اتمنى ان تقوم المباحت بدورها ويتم الكشف عن الفاعل الحقيقي لا الافتراضي واعتبر في تقديري ان الفعل يرقى الى مستوى الجريمة لان سي عبد الرحمان معلمة ورمز لكل المغاربة (الاحرار وليس بمفهوم القطيع )

rachid samy
المعلق(ة)
31 مايو 2020 14:30

Aviez vous oublié que ,à l’aube de notre indépendance en 1956,fut assassiner une jeune pilote de ligne ,

feu Touria chaoui ,je veux signifier par là que c’est la mème haine des obscurantistes d’ABOU JAHL ,les loups

barbus qui sévissent dans notre pays, freinant notre marche, et polluant notre innovation vers le progrés !!

كريم
المعلق(ة)
31 مايو 2020 13:52

الغيض والبغضاء والحقد الدفين
يا اتباع ابو جهل اعلموا انه لامكان لكم بيننا نمقتكم ونكرهكم كما تكرهون الانسانية
سي عبد الرحمان رحمه الله عاش عفيفا ومات كريما علم شامخ يرفرف في سماء افريقيا واوروبا وامريك واسيا سواء ابيتم اوكرهتم سيضل شامخا كالجبل منقوشا في ذاكرة الاعداء قبل الاحباء رغم حقدكم وكراهيتكم فموتوا بغيضكم
البحث عن الكنبوري واتباعه ………

Adil2Belgique
المعلق(ة)
31 مايو 2020 12:54

يقولون : ” يخلق من الشبه 40 ” أنا أقول : لو كان المغرب يتوفر على 40 شخص شبيه للراحل عبد الرحمان اليوسفي لكان المغاربة أسياد العالم بامتياز. رحمة الله على الفقيد و أسكنه فسيح جناته.

Moha
المعلق(ة)
31 مايو 2020 12:34

وماذا تنتظرون من قتلة عمر بن جلون غير الحقد والغلو

rachid samy
المعلق(ة)
31 مايو 2020 11:58

L’abeille ne se pose pas sur la merde, ce sont les mouches qui font cela !!

البركاني
المعلق(ة)
31 مايو 2020 11:56

الخطير هو العنوان،متطرفون يدنسون….مجهولون ممكن تقبلها.و كأنني اقرأ مقالًا في الاخبار الفرنسية.كان عليكم اولا التحري في ملابسات التدنيس قبل ارسال اسهم نحو جهة ما.
انا المرحوم اليوسفي فترك وراءه ماض ابيض و تاريخ نضالي لا يمكن لاحد ان ينكره و هو الشمعة الاخيرة لليساريين الحقيقيين الى جانب رفيقنا ايت ايدر.همذا انطوت وانتهت قصة الاتحاد الاشتراكي بالمغرب اما جناح لشكر و المالكي فهم ليسو باتحادين انما يعتبرون من جيل اتحاديي البصري

hicham tazi
المعلق(ة)
31 مايو 2020 11:47

aadran aan hadihi lakitaba,bil horof al faransia lakin haoulae fakat hayawanat aabaro aan takhaloufihim la akala wala aktar wa hada lan yamousa alfakid bi chaye fa howa ba aaid kol lboaad aan haoulae lhoutala . f a lahoma irham hada lharam wa askinho fasiha janatique , ighrir laho wa tajawaz aanh ya arhama a rahimine wa arzok jamiaa al mahgariba a sabra fi fokdanih. wa ina lilahi wa ina ilayhi ragiaaoun

محمد ايوب
المعلق(ة)
31 مايو 2020 11:25

غريب:
غريب هذا التصرف الذي لا يمكن إلا وصفه بالحقد تجاه رجل توفاه الله تعالى يوم جمعة…
قد يكون هناك اختلاف حول قناعات ومرجعيات المرحوم،لكن لا أحد يشك في نزاهة الرجل ونظافة يديه عكس كثير من رفاقه في الحزب الذي كان ينتمي إليه الذين هرولوا نحو الاستفادة من الريع السياسي والاقتصادي وانبطحوا لرنين الدرهم الآتي من امتيازات المناصب والكراسي التي حصلوا عليها مقابل انبطاحهم حتى أصبح دكانهم السياسي مثارا للسخرية والاستهزاء من أصحابه ومناصريه قبل أعدائه ومنافسيه، لدرجة أن هذا الدكان اضطر للدخول تحت جبة دكان كان يعتبره أصحاب الوردة من الدكاكين الإدارية ونعني به حزب الحمامة…اضطر”رفاق” عمر والمهدي وبوعبيد لذلك من أجل الحصول على نصيب من كعكة الحكومة…أقول:إن من قام بتدنيس نصب المرحوم لا يمكن قبول تصرفه تحت أي ذريعة كانت…وهؤلاء يسكنهم الغل والحقد لانهم لم ولن يستطيعوا مجاراة ما قام به المرحوم مهما كان الاختلاف حوله…ألا لعنة الله على كل حاقد ومتطرف من أي اتجاه كان…

oujdi
المعلق(ة)
31 مايو 2020 11:24

لقد اغاضهم ترحم المغاربة على الراحل وذكر مناقبه, من قام بهذا العمل الشنيع ابان ان عقله مليئ بالبراز الذي دنس به قبر المرحوم

كريم
المعلق(ة)
31 مايو 2020 10:59

سلوك مدان وهمجي ولا يصدر الا من الحاقدين والخبثاء الذين لا يريدون الخير لاي احد و ذكر الناس بالخير والرحمة عليهم يزعج قلوبهم المريضة الخبيثة.رحم الله للاستاذ عبد الرحمان اليوسفي وتقبل الله في جنة الفردوس مع الشهداء والصالحين.آمين.ونار الحاقدين تحرق صاحبها اولا.

adrian adrian
المعلق(ة)
31 مايو 2020 10:36

سفالة ودناءة ..دليل اخر على جهل متاصل بالتعاليم السمحة للدين الاسلامي . فهل بعد هذا من دليل لمدع؟؟!!!

محمد
المعلق(ة)
31 مايو 2020 10:29

ستجدون الجواب عند الكنبوري

زكرياء ناصري
المعلق(ة)
31 مايو 2020 10:27

بُرازهم على النصب التذكاري دليل على سفالتهم الأخلاقية ، ونوعية خلايا تفكيرهم الصفيقة ، الرجل رحل عن هذه الدنيا ومعه ماضٍيه المجيد ، وهذا النصب هو جزء من الاعتراف والامتنان له في الحياة الدنيا ، أمّا عن هؤلاء فيكفيهم ما خرج من بطونهم دليلا على مَنْ هم وماذا يمثلون وسط المجتمع

مواطن بسيط
المعلق(ة)
31 مايو 2020 10:18

اليوسفي عاش نظيفا ومات نظيفا آخر الرجال المحترمين أحب من أحب وكره من كره التاريخ يسجل

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

20
0
أضف تعليقكx
()
x