2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في الوقت الذي انتظر فيه عدد كبير من المغاربة رفع الحجر الصحي والعودة إلى الحياة الطبيعية، تفاجؤوا بمخطط الحكومة الرامي إلى تصنيف المغرب إلى منطقتين اثنتين ، ستعرف كل واحدة منهما تدابير مختلفة عن الأخرى فيما يتعلق بتخفيف القيود.
لكن وبالرغم من أن منطقة رقم 1 التي تم الإعلان عن تخفيف قيود الحجر عنها بفضل الوضعية الوبائية المستقرة بها، ستشهد إعادة فتح قاعات الحلاقة والتجميل، مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية؛ وإعادة فتح الفضاءات العمومية بالهواء الطلق (منتزهات، حدائق، أماكن عامة، إلخ …)؛ وكذا استئناف الأنشطة الرياضية الفردية بالهواء الطلق (المشي، الدراجات، إلخ…)؛ إلا أن إعاد فتح المساجد من عدمها لم يتم التطرق إليها.
وبات العديد من المغاربة خاصة المنتمون لمنطقة رقم 1 يتساءلون حول مآل المساجد وتاريخ فتح أبوابها، على اعتبار أن المنطقة تشهد تحسنا خول للحكومة إقرار استئناف عدد من الأنشطة، وتجاهلت حتى ذكر المساجد في البلاغ المشترك بين وزارتي الصحة والداخلية وكأن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ليس بقطاع ضمن قطاعات الحكومة.
ومن جهته، أصدر المجلس العلمي الأعلى، بلاغا اليوم الأربعاء 10 يونيو، أورد فيه أن إعادة فتح المساجد في مختلف جهات المملكة ستتم في الوقت المناسب، مشددا على أن ذلك سيتم بتنسيق كامل مع وزارة الصحة والسلطات المختصة، مع أخذ تطور الحالة الوبائية بعين الاعتبار.
ويفهم من البلاغ أن المساجد أماكن لتجمعات العشرات من المصلين، وهو الأمر الذي لا تزال الحكومة توصي بعدم الاختلاط والتجمعات، مانعة إقامة الحفلات والأعراس والجنائز وكذا الذهاب إلى السينما والمسارح أو حتى إقامة الجنائز، لتفادي انتشار فيروس “كوفيد19”.
حسنا فلتفتح مساجد الأقاليم الخالية من الإصابات