2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت وزارة الداخلية، تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية ببعض الجماعات بأقاليم العرائش ووزان والقنيطرة، ابتداء من اليوم الجمعة، على إثر ظهور بؤر وبائية جديدة ببعض الوحدات الإنتاجية.
وأضافت الوزارة في بلاغ صحافي صادر مساء اليوم الجمعة، على إثر ظهور بؤر وبائية جديدة ببعض الوحدات الإنتاجية (FRIGODAR المختصة في تعليب وتلفيف الفواكه الحمراء: 457 حالة و NATBERRY MAROC المختصة في إنتاج وتعليب وتلفيف الفواكه الحمراء: 103 حالات) فقد تقرر، ابتداء من يومه الجمعة 19 يونيو 2020، تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية ببعض الجماعات بأقاليم العرائش، وزان والقنيطرة.
وأكدت الوزارة أنه سيتم إغلاق المنافذ المؤدية لهذه الجماعات وتشديد المراقبة من أجل عدم مغادرة الأشخاص المتواجدين بها لمحلات سكناهم إلا للضرورة القصوى مع اتخاذ الاحتياطات الوقائية الضرورية.
وبالنظر لما تستدعيه الضرورة الصحية، يضيف البلاغ ودعما للجهود المبذولة لتطويق رقعة انتشار هذا الوباء والحد من انعكاساته السلبية، فسيتم العمل على إغلاق المنافذ المؤدية لهذه الجماعات وتشديد المراقبة من أجل عدم مغادرة الأشخاص المتواجدين بها لمحلات سكناهم إلا للضرورة القصوى مع اتخاذ الاحتياطات الوقائية الضرورية.
الكل يعلم أن أرباب هده الوحدات والمزارع الفلاحية في هده المناطق لا يعيرون اي اهتمام لصحة العاملات إما عن جهل المخاطر و إما عن جشع رغم أنهم من أغنى الفلاحين بالمغرب.
يحق لكل مواطن غيور على هذه البلاد أن يطرح مجموعة من الأسئلة : من المسؤول على فضيحة البؤر الجديدة؟ وكيف أن السلطات ، وعلى الرغم من كل المؤشرات، لم تنتبه إلى الخطر المحدق، و أين هم السادة النواب والمستشارون المحترمون؟ وكيف أن اجهزتنا الأمنية المشهود لها عالميا بالكفاءة، لم تستطيع إشعار الجهات المسؤولة بالخطر الداهم؟ و أخيرا ،وليس اخيرا، أين التنسيق بين مصالح وزارتي الداخلية و الصحة؟