لماذا وإلى أين ؟

كارثة تنتظر الكسابة المغاربة بسبب عيد الأضحى

بات الكساب المغربي  يترقب عيد الأضحى الذي أصبح على الأبواب، ويتساءل هل سيتم الاحتفال بالعيد أم لا، خاصة أن المغرب دخل المرحلة الثانية من تدابير التخفيف التدريجي للحجر الصحي.

وحسب ما نقلته أسبوعية “الوطن الآن” في عددها الأخير، فقد أورد عبد الحق البوتشيشي، رئيس الجمعية الوطنية لهيئة تقنيي تربية المواشي، أن عيد الأضحى هو أمل الكساب الوحيد بعدما عانى كثيرا للسنة الثانية على التوالي؛ فيما يرى بعض الكسابة أن إلغاء عيد الأضحى سيشكل كارثة اجتماعية.

بدوره أفاد إبراهيم دينار، أستاذ الاقتصاد بجامعة الحسن الأول بسطات،  للمنبر نفسه بأن قرار إلغاء عيد الأضحى سيقسم المغاربة، ويزيد من معاقبة الاقتصاد المغرب.

من جهته قال عبد الصمد فلكي، إطار عال بوزارة الاقتصاد والمالية أستاذ زائر بكلية الحقوق السويسي سابقا، إن ظروف هذه السنة لا تسمح باتباع ما جرت به العادة في عيد الأضحى، حسب ذات الأسبوعية

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

11 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
الرد على  كساب
28 يونيو 2020 20:50

انا فلاح وكساب. واغيش في البادية انت لاتعرف ما يعانيه سكان المدينة رمضان عيد الفطر عيد الأضحى دخول مدرسي قروض السكن قروض الاستهلاك أداء المدارس الخصوصية كراء قروض السيارات قرض الأدوية في الصيدلية و البقال أما الفلاح فلن يشتري الكبش لأنه كساب للغنم.
اطلب منك العيش في المدينة لمدة شهر وستعرف الحقيقة المرة

Ali
المعلق(ة)
28 يونيو 2020 17:21

أرى أن أمر عيد الأضحى يختلط على البعض.. الله الذي سنّ عيد الأضحى على القادر أسقطه عن الغير القادر عليه مصداقاً لقوله ” لا يكلف الله نفساً إلا وسعها”.. إذا كلّف المسلم نفسه ما لاتطيقه واقتنى مثلاً كبش العيد عن طريق الاستدانة فإنه والله اعلم أقرب إلى معصية الله منها إلى طاعته .. مَن لا طاقة له على العيد، فلا حرج عليه ..

كساب
المعلق(ة)
28 يونيو 2020 13:56

الى صاحب التعليق الدي سمى نفسه مواطن
يا رجل تكلم عن نفسك و اسرتك ولم يوكلك احد بالكلام باسم المغاربة و لا قمت بصونضاج لتعرف ارائهم وان كانت لك اكراهات لشراء الاضعية فاستغن عنها لان العيد مجرد سنة و ليس فرضا هناك ملايين من الفلاحة و الكسابة اخذوا ديونا لشراء الاكباش و العلف و الدواء وينتظرون البيع لتسديد هده الديون و الاستفادة من هامش ربح بسيط
فادا تعللت بمصاريف الدخول المدرسي فالمتضرر الاول هو الكساب لانه هو الاخر له اطفال متمدرسون اما باقي المواطنة فيمكنهم توفير مبلغ الاضحية بالاستغناء عن شعيرة العيد
اما خوفك على ارواح المغاربة جراء المخالطة فهدا كلام فارغ ماداموا راشدين وعاقلين

Miloutou
المعلق(ة)
28 يونيو 2020 13:52

الحل هو ان يشتري العيد من يقدر عليه . ويقتسم نصفه مع من لا يقدر . ويكون بذلك الفلاح قد استفاد نسبيا .ولم يضع فيما انفقه .

MOHAMED
المعلق(ة)
28 يونيو 2020 13:30

ما يهم أرباب المقاولات هو المال والربح وليذهب الشعب للجحيم ، يلغون التجمع بالمساجد درءا لانتقال العدوى ويوجبون التجمعات الإلتصاقية بالأسواق حيث يتجه عامة الشعب المقهور ، فلا يفكرون إلا في مصلحتهم الخاصة فمربوا الماشية التابعين للشركات الفلاحية يفكرون في شعيرة عيد الاضحى وتغيب عنهم قيمة الصلاة في المسجد ، لاحول ولا قوة إلا بالله العظيم ، تخفيف الحجر الصحي إجراء اقتصادي محض ولا علاقة له بصحة المواطن بمعنى تخفيف الحجر واستمرار انتشار الوباء .

المغربي الوطني
المعلق(ة)
28 يونيو 2020 13:19

سيكون ان شاء الله الاحتفال بعيد الاضحى لان لو كان الاغاء لخرجت الحكومة بالقرار مند تلاتة اشهر قبل العيد الان لا يفصنا على العيد سوى شهر ونصف اي الكسابة علفوا اما بخصوص الازمة كاينة وكل واحد يشري على حساب فاوسوا ومن ليس له لا يضحي لان اصل العيد هدية لله من الانسان اليه والله لا يقبل هدية بالقروض او ببيع الاتنات هناك محسنين هناك الدولة كما وزعت منحة كورونا لاصحاب الرميد توزع العيد لان الصندوق والحمد لله لازال فيه الخير ولازال المحسنين يتبرعوا ان شاء الله لان الاصل التضامن وعلى الانسان ان يجعلالايمان في قلبه

مواطن
المعلق(ة)
28 يونيو 2020 12:55

العيد ضروري لاقتصاد المغربي والكساب وكل من يدعو إلى إلغائه لمجرد أنه غير قادر على اقتناء خروف ب2000 درهم فهو اناني فالصلحة العامة أولى من المصلحة الخاصة واصلا هي سنة مؤكدة وبدون وباء غير واجب على من لا يستطيع له سبيلا. فهل حج بيت الله تتم إلغاءه لأن البعض لا يستطيعه لو اتبعنا نفس المنطق لتم إلغاء الحج دائما وأبدا

driss
المعلق(ة)
28 يونيو 2020 12:26

الفلاح لم و لن يقول و لو لمرة واحدة أنه بخير و يحمد الله
دائما يقول ــ وآآآلو ـــ و يستمر في المهنة ، ربح أم خسر لن يغير حاله شيئ

يبيع الأكباش يشتري العجول ، بعد تسمينهم يدفعهم للجزار و يشتري الأرض هكذا و دواليك الى أن يلقى ربه خالي الوفاض ( لا أعمم أعميمي )

عادل
المعلق(ة)
28 يونيو 2020 12:22

ما هي الإضافة التسي يشكلها العيد على مستوى الإيمان والأخلاق ؟ لا أرى أي إضافة بل على العكس نجد كثرة الأزبال كثرة الحركة كثرة التنقل كثرة الذباب كثرة المقتنيات من السكين إلى الحبل إلى الملابس إلى المشروبات الغازية إلى…….وأخيرا وفي الغالب تجد الكبش معلف بعلف مغشوش ولحمه زرقاء ومضروبة فيك حتى القاع.

عادل بلجيكا
المعلق(ة)
28 يونيو 2020 12:11

كيف لأصحاب الراميد و القطاع غير المهيكل أن يوفروا ثمن عيد الأضحى و بعده العطلة الصيفية و بعده الدخول المدرسي مع فواتير الماء و الكهرباء و آثار جائحة كورونا ؟ كيف للكساب تسديد ديونه و تخفيف آثار الجفاف عليه ؟ مصائب قوم عند قوم فوائد . الله يدير تاويل الخير للجميع.

مواطن
المعلق(ة)
28 يونيو 2020 09:55

الظروف غير مناسبة ولاتسمح.بالاحتفال بعيد الأضحى منها اكراهات.مادية والكل مقبل على مصاريف الدخول المدرسي
عدد إصابات كرونا حاليا في ارتفاع فما بالك بأسواق الاكباش.والمخالطة أرواح المواطنين أهم من الربح المالي
كما أن عيد الأضحى لم يعد بالنسبة للمغاربة.شعيرة دينية بل وليمة تتخللها طقوس خاصة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

11
0
أضف تعليقكx
()
x