2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر الناشط الحقوقي أحمد عصيد أن كثيرا من المغربة لم يفهموا لماذا لم يقم وزير حقوق الإنسان، بتسجيل كاتبته في صندوق الضمان الاجتماعي، وهي التي أفنت زهرة عمرها في العمل في مكتبه، فسرا ذلك بأن “الإسلاميين يعيشون ذهنيا خارج الدولة الحديثة ومؤسساتها، وعندما يضطرون إلى خوض الصراع السياسي داخلها فذلك فقط من أجل الوصول إلى السلطة، أما منطق الدولة فهو يزعجهم ولا يتماشى مع أهدافهم، ولهذا فالمعجم الذي يعمل به الإسلاميون ويؤمنون به هو : “الثواب” و”الأجر” و”الجزاء” و”الحسنات” و”المغفرة” و”العطف” و”الشفقة”، وهو معجم لا علاقة له بمؤسسات الدولة الحديثة، التي تقوم على ثلاثية: “القانون”، “الحق” و”الواجب”.
تسجيل الكاتبة في صندوق الضمان الاجتماعي، بحسب عصيد، “عمل لا “ثواب” فيه ولا “أجر” لأنه فقط مجرد “واجب”، أي أمر دنيوي محض لا جزاء فيه عند الله، بل هو مجرد تدبير انتفاعي لعلاقة الفرد بالدولة، لكنه لا يُدخل الإنسان إلى الجنة، أما إرسال قُفة إلى بيت الكاتبة وعائلتها في شكل صدقة أو مساعدتها عند مرضها فهو يدخل ضمن العمل الصالح الذي يجلب “حسنات”، لأنه “صدقة”، ولأن ثقافة الصدقة هذه هي المنتشرة عوض ثقافة الواجب، فإن معظم المغاربة يفضلون تمويل مسجد على تمويل مدرسة متهالكة وتجهيزها، فالمدرسة شأن دنيوي يتعلق بصناعة المواطن، أما المسجد فهو استثمار في الآخرة، وفضاء للتفريغ والتهدئة”.
لهذا، يضيف الناشط الامازيغي في تدوينة على الفايسبوك، “يعمد الإسلاميون إلى توزيع القفة عوض أن يقوموا ـ وهم مشاركون في الحكم ـ بوضع سياسات رشيدة لإنهاء الفقر، وجعل الناس يعيشون بكرامة بدون حاجة إلى من يتصدق عليهم، فالسياسة والحكامة الرشيدة موجودة في الدانمارك، البلد الذي احتل الرتبة الأولى في جودة الحياة خلال السنة الماضية، والذي تقول الإحصائيات إنّ 83 في المائة من سكانه ملحدون لا يؤمنون بالغيبيات ولا ينتظرون جزاءً أخرويا من قيامهم بواجبهم ومن احترام القانون، ولكنهم يُحسنون تدبير شؤون دنياهم لكي لا يُظلم عندهم أحد، ولا يُعتدي عليه، هذا ما يفسر أيضا أن الردّ في الدفاع عن الوزير جاء من خلال التذكير بأنه قد “أعطى وأوفى لها” أي لكاتبته، وذلك بالعطف والصدقات والمنن التي أنعم بها الوزير عليها إذ هي حسب ما قيل “بمثابة ابنته”، لكي تتم التغطية على عدم أداء مصاريف الضمان الاجتماعي”.
وتابع قائلا: “إن الوزير لم يقم بواجبه تجاه كاتبته، لكنه تصدق عليها وعلى عائلتها “ابتغاء مرضاة الله”، وهكذا ضرب عصفورين بحجر واحد، ظل مخلصا للمنطق الفقهي القديم وخارج منطق الدولة، محققا بذلك قربه من الله ومن الجنة، وفي نفس الوقت أرضى كاتبته وعائلتها بصدقاته ومننه وعطفه. لكن مشكلة الوزير أنه يتولى داخل الحكومة تدبير موضوع هو من آخر ما ابتكرته البشرية في ظل الدولة الحديثة التي يمقتها، وهو موضوع “حقوق الإنسان”، الذي لا علاقة له بمنطق الفقه القديم ولا بمنطق الصدقات، ومن الحقوق البسيطة أن يُسجل كل موظف في نظام التغطية الاجتماعية”.
وخلص إلى أن “الإسلاميين يعيشون تمزقا كبيرا في دواخلهم بين الدولة والدروشة، بين الإدارة والإمامة، والقانون والحسبة، بين ربطة العنق والعمامة، تمزق يساهم في عرقلة تطور الدولة والمجتمع، وجعلنا في مأزق مأساوي، لا يسمح لنا بالعودة إلى الوراء واستعادة “الخلافة”، كما لا يتيح لنا المضي إلى الأمام نحو دولة القانون، كل ما نتمناه أن يجعل هذا التمزق إخواننا الإسلاميين يفهمون الدرس ومعنى الانتماء إلى الدولة وإلى الوطن، وأن يدركوا أنّ التقية إن كانت تاكتيكا ينفع مرحليا في الانتخابات، فإنه لا يصنع مستقبلا”. على حد قوله.
المشكل يا عصيد لم ولن يكن ابدا ناتج عن الاسلام،فالاسلام بريء من هذا براءة الذءب من دم يوسف.الاسلام أنصف المرأة وأنصف الأجير وامر بصرف راتبه او أجره قبل ان يجف عرقه.واتيت ومثلك وامثال الرميد لتتهموا وتلصقوا بالاسلام تهما لا علاقة لها به والعياذ بالله.
اصبح شغلكم الشاغل هو البحت عن قضايا ولو في حلمكم لتركبوا عليها وتلطخوا سمعة الاسلام ومن اتى به.
فهيهات هيهات يا عصيد.
-فليس كل من يدعي الاسلام مسلم.وليس كل من ينتمي لحزب معين يمثل ذالك الحزب قلبا وقالبا.
والله موضوع اكثر من رائع سينغص مضجع كل متاسلم وكل الماضويين الدين يعيشون القرن21 بالارقام فقط دعاة التخلف والتزمت مشاتل الداعشية وكل انواع الارهاب اغلبهم يدعون الى دولة الفقيه ويحبون العيش في دولة القانون (فرنسا المانيا امريكا الخ ) هده هي تقافة دولة الحق والقانون والتي لا يزيغ عنها عقل عاقل متعقل لا يجب الركب على الدين او التهجم على عصيد باسم الدين فالدين لله والوطن للجميع
تحية خالصة للاخ احمد عصيد لعطاءك المتميز ضد المشاييخ واتباعهم المساكين
يامغاربة الداخل والخارج تمعنوا في المعلومة ومرجعها وحللوها باعتبار المصدر والهدف. مصدر هذه المعلومة من هو؟ عصيد. وهذا السيد يبغض الإسلام والمسلمين. والدليل هو يحلل الأمور بعقلية “الفيلسوف” الغربي وينطلق في حديثه من داخل إطار ظاهره عقلاني وباطنه منظومة أساسها إقصاء مكون اجتماعي أساسي. عصيد محاور ثعلب يذكرني بالصهيوني إيريك زمور بفرنسا والذي يثير أحقاد وبغض الفرنسيين تجاه المهاجرين عامة والمسلمين المقيمين بفرنسا خاصة. ياعصيد اتحداك أن تعطي صدقة لمسلم مغربي ولو 100 درهم. نحن المسلمين نعمل بمنظومة الأجر والثواب. وأنت ياعصيد بأي منظومة تعمل؟ مشكل كاتبة الرميد مشكل لايكاد يشكل حتى مشكل ثانوي. تكلم عن القفة التي تساوي 25 درهم التي توزع بالمناسبة على ملايين المغاربة القابعين تحت عتبة الفقر إن كانت لديك الجرأة.
إذن ما الفرق بين صكوك الغفران عند طائفة من المسيحيين ،والسعي وراء الثواب والأجر والمغفرة و… كما تفهمها هذه الطائفة من المسلمين جدا ؟! وربما قد لا نجدهم يؤمنون كذلك بالتأمين والتغطية الصحية و…! بل إنّ كفرهم برِبَوِيَّة الأبناك جعلهم يبتدعون لأنفسهم نمطا من الأبناك الإسلامية سموها للتمويه تشاركية ،وأدعو من باب حب الاستطلاع أن يقارن المواطن المسلم بين الربا الحلال عند هذه الأبناك الإسلامية والربا الحرام عند الأبناك بمفهومها التقليدي ليقف على الحقيقة
على سلامتكم ملي اجبيرتو هاد المقال!
قدم سائح من دولة اجنبية الى احدى دول المسلمين
بما ان السائح لم يكن بحسبانه ان الدولة المسلمة لا تسمح بادخال الويسكي
قال له الجمركي لا يمكنك ادخال الخمر
ادخل السائح يده الى جيبه ومد الجمركي بورقت نقود تسلمها منه
في هذه اللحضة كان السائح يتناول قطعة شيكلاطة مد قطعة منها للجمركي
صاح الجمركي لا لا لا انني صائم
هناك كتاب وكاتبات مروا من مكتب الرميد وغيره يجب البحث عنهم ياخذوا هم كذلك 23 مليون+67000درهما
اصبت يا أستاذ عصيد الذئاب الملتحية تتمسكن حتى تتمكن