بعد وضع يدها في يد آل الدرهم العام الماضي، وعزمها دخول المغرب لافتتاح أول 10 محطات للمحروقات، بهدف الوصول إلى فتح 100 محطة خلال 5 سنوات المقبلة، بقيمة استثمار تصل 120 مليون أورو، توصلت شركة “سيبسا” الإسبانية العملاقة إلى اتفاق مع المجموعة المغربية Madjaline Holding للاستحواذ على 40 % في شركتي Sorexi وBitulife المتخصصة في إنتاج وتوزيع الأسفلت والطلاء الإسفلتي لقطاع الطرق والبناء.
وتتعامل “سيبسا” مع المغرب منذ ثلاثة عقود، حيث تصدر له سنويا مليوني طن من الوقود الخاص بالنقل البري والطائرات، بالإضافة إلى اشتغالها في مجالات التكرير والأسفلت ومواد التشحيم، إلى جانب مساهمتها في شركة “بيترو سور”، غير أنها ترغب الآن في أن تصبح أحد الفاعلين في مجال بيع المحروقات.
وأشارت شركة النفط، التي يسيطر عليها صندوق أبوظبي للثروة السيادية، إلى أنها تسعى من خلال هذه العملية إلى تعزيز مكانتها كواحدة من أهم شركات الطاقة في المغرب، والمساهمة بخبرتها في التنمية وتوزيع منتجات عالية الجودة.
وتعول الشركة، كما قالت في بلاغ لها، على تعزيز هذا التحالف الجديد لحضورها الدولي في شمال إفريقيا، وتحديدا في المغرب التي قال إنه “المفتاح الشركة بسبب قربه من إسبانيا وإمكاناته الكبيرة للنمو، حيث يقدر استهلاك المغرب السنوي بـ 380.000 طن من البيتومين، وإسبانيا هي المصدر الرئيسي لهذا المنتج للبلاد.
ولدى Madjaline Holding، يضيف المصدر ذاته، معرفة كبيرة بسوق الطاقة المغربي من خلال شركةSorexi ، التي تمتلك ثلاثة مصانع بسعة إنتاج وتخزين في الدار البيضاء والناظور وأكادير، مع أسطول متكون من أكثر من 30 شاحنة لنقل غاز البوطان.
وشدد مدير منطقة النمو التجاري والاستراتيجي في سيبسا، بيير إيف ساشيت، على أن الاستحواذ على حصص “هذه الشركات هو أحد أهم معالم سنة 2020 ذات الصلة بمشروع إنشاء منطقة تجارية للشركة.
Bonne chance
بالطبع يظهر لها الارباح التي لم تحففه غي اسبانيا لو كانت المحروقات تباع بتمنها الحقيقي وبالارباح القانونية لما دخلت الى المغرب اللهم يسر المنافسة قانونية