لماذا وإلى أين ؟

شركة “لوطوروت” تحاول تجاوز أزمتها على حساب المسافرين

شهدت محطات العبور في الطرق السيارة حركية ملحوظة منذ إعلان تخفيف الحجر الصحي، تزيد ارتفاعا مع مرور الوقت نظرا للإقبال الكبير لقضاء العطلة الصيفية.

ولوحظ أن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، تحاول تجاوز تبعات أزمة كورونا التي أوقفت حركة “لوطوروت” طيلة الأشهر الأربع الأخيرة، وما ترتب عن ذك من خسارة مالية فادحة بعد فقدانها الملايين المتأتية من هذه المحطات. حيث لم تمنعها هذه الحركية من تخصيص ممرين أو ممر واحد أمام العربات، فيما تخصص ما تبقى للمشتركين في خدمة “جواز” المؤداة عنها، وهو ما يخلق ازدحاما في عدد من المحطات، كمحطة بوزنيقة وبرشيد والرباط… حيث تصطف السيارات والشاحنات لانتظار دورها.

كما استعانت الشركة بشبان وشابات يرابطون في محطات الأداء لعرض أجهزة الاشتراك “جواز” والعروض التي تمنحها الشركة أمام مستعملي الطريق.

في هذا الصدد، قال البرلماني محمد بنجلول إن الحكومة تبدل مجهودات جد مقدرة من أجل تجويد خدمات التنقل عبر الطريق السيار وذلك من خلال عدة برامج و مخططات، إلا أنه في الآونة الاخيرة تم تسجيل بعض المشاكل في محطات الأداء، بسبب الاقتصار فقط على شباك واحد للأداء المباشر في حين باقي شبابيك الأداء خاصة بخدمة جواز مما أدى إلى ازدحامات شديدة بعدد من محطات الأداء اضطر معها مواطنون الانتظار أوقاتا طويلة .

وراسل بنجلول وزير التجهيز والنقل اللوجستيك، عبد القادر اعمارة، مشددا في رسالته على أن المشكل سيزداد استفحالا خاصة مع حلول عطلة الصيف ورفع حالة الطوارئ الصحية، ناهيك عن أن الاقتصار فقط على شبابيك الأداء الأتوماتيكي ستضيع معه أعداد كبيرة من مناصب الشغل.

وساءله عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل تنظيم عملية العبور عبر محطات الأداء وتجنب هذا الارتباك، وكذا الإجراء المزمع اتخاذها من أجل الحفاظ على مناصب الشغل المتوفرة حفاظا على السلم الاجتماعي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
سائق
المعلق(ة)
2 يوليو 2020 15:55

هناك حواجز أمنية للمراقبة وهي السبب في الازدحام

مغربي
المعلق(ة)
2 يوليو 2020 13:17

الإقتصار على شباك واحد وبقاء آخرين شاغرين ومغلقين يعني الإستغناء على مستخدمين آخرين والسعي نحو الربح السريع على حساب راحة المسافرين ي اس لام

احمد
المعلق(ة)
2 يوليو 2020 12:01

تحية لصاحب التعليق الاول.
ليس فقط النفقات ولكن الوقت ايضا.
الوقت هو اغلى شيء ومن لا يكترث به فهو لا يدرك قيمة ااحياة
كم تساوي خمس دقائق عشرة 30 من حياتك.
نسيت استهلاك الوقود والتلوث وارتفاع الضغط الدموي وووووو.

مقاطعون
المعلق(ة)
2 يوليو 2020 11:03

أمر غريب … شركة الطريق السيار تسير للهاوية ولانقاذها وجب تخفيف النفقات ومن بينها العمال المرابطين في الشبابيك فاستعمال الشباك الاوتوماتيكي لا يشكل اي عائق ولا يكلف اكثر من الدفع نقدا فوجب تعويد مستعمل الطريق على الاداء بجواز فيمكن شحنه ب 50 درهم فقط.

هذا ما قام به كارلوس غصن الذي ابهر العالم بذكائه.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x