صادق المجلس الحكومي، المنقعد يومه الثلاثاء، على مشروع قانون المالية المعدل للسنة المالية 2020 بعد مناقشة العرض الذي قدمه وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة حول هذا المشروع، حيث تطرق لمعطيات السياقين الدولي والوطني، الناجمة أساسا عن جائحة كوفيد-19، والتي فرضت اللجوء إلى أول مشروع قانون مالية مُعَدِّل في ظل القانون التنظيمي الجديد لقانون المالية.
وتبرز التوجهات العامة لمشروع قانون المالية المعدل للسنة المالية 2020 على مواكبة الاستئناف التدريجي للنشاط الاقتصادي والحفاظ على مناصب الشغل وتسريع تنزيل الإصلاحات الإدارية.
وستخصص الحكومة 5 ملايير درهم لمواكبة تفعيل آليات الضمان، لفائدة كل أصناف الشركات بما في ذلك المقاولات العمومية. وتستفيد هذه المقاولات من شروط تفضيلية تتمثل في سعر فائدة أقصى لا يتعدى 3,5%، ومدة سداد تعادل 7 سنوات، مع فترة إعفاء لمدة سنتين وضمان من طرف الدولة يتراوح بين 80% و90%، ويصل إلى 95% بالنسبة للمقاولات الصغيرة جدا.
مع إطلاق إصلاح مؤسساتي لصندوق الضمان المركزي، عبر تعديل القانون المؤطر لهذا الصندوق لملائمته مع أفضل الممارسات على المستوى الدولي، وتحسين حكامته، وتحديث التدبير المالي لالتزاماته، وتكييف هيئاته الإدارية والتدبيرية والرقابية.
وستخصص أيضا 15 مليار درهم لرفع استثمارات الميزانية العامة للدولة لتبلغ 86 مليار درهم، وذلك لتسريع استعادة الاقتصاد الوطني لديناميته.
كما نص المشروع الجديد على الاستمرار في المواكبة الاجتماعية والاقتصادية للقطاعات التي ستعرف صعوبات، وذلك طبقا للتوجيهات الملكية، وتفعيل المواكبة الخاصة لمختلف القطاعات، في إطار تعاقدي، مع الفاعلين الاقتصاديين المعنيين، مع ربط الاستفادة من الدعم المخصص لاستئناف النشاط الاقتصادي، بالحفاظ على 80% من الأجراء المسجلين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والتسوية السريعة لوضعية المستخدمين غير المصرح بهم.
ويهم المحور الثالث تسريع تنزيل الإصلاحات الإدارية، وذلك من خلال تقوية مناخ الأعمال عبر تسريع ورش تبسيط المساطر ورقمنتها وتسريع اعتماد وتنزيل ميثاق المرافق العمومية وتعزيز الإدماج المالي بتعميم الأداء عبر الوسائل الالكترونية.
ويُتوقع أن يعرف الناتج الداخلي الخام، خلال سنة 2020، تراجعا بـ %5، كما سيصل عجز الميزانية إلى %7,5-.
تبليد
لا علاقة بين دكر الوزيرين المشؤومين و مضمون المقال لا تعبثوا بدكاء القراتء
ما علاقة ذكر الوزيرين اعلاه بمضمون المقال.ولم يشر لا من قريب لا من بعيد لحالة الو زير الرميد ومشكل التسحيل في صندوق الضمان الاجتماعي