2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حث رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الإثنين، كافة المواطنات والمواطنين على الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من فيروس كورونا تفاديا لظهور بؤر جديدة تستدعي إغلاق الأحياء السكنية من جديد. وبعد أن أكد العثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن تطور الحالة الوبائية بالبلاد على العموم تحت السيطرة ومتحكم فيها، أعرب عن أسفه الشديد مما شهدته بعض المدن المغربية مؤخرا، آخرها مدينة طنجة، من بروز بؤر متعددة في نفس المدينة، وارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير، وزيادة عدد الحالات الحرجة التي يضطر الأطباء إلى إدخالها إلى غرف الإنعاش، وارتفاع عدد الوفيات.
وعزا رئيس الحكومة هذا التطور إلى عدم التزام عدد من المواطنين بالإجراءات الاحترازية والوقائية المعلن عليها والضرورية، “اعتقادا منهم بأن الفيروس لم يعد موجودا، بالرغم من التحذيرات المتواصلة”.
وأوضح أن تخفيف الحجر الصحي من خلال السماح للمواطنين بالرجوع إلى أعمالهم وعودة الأنشطة الاقتصادية لا يعني زوال الخطر بشكل نهائي، أو أن الفيروس لم يعد موجودا، بل هذا يعني “أننا استطعنا أن نتحكم فيه وأنه لابد من الاستمرار في الإجراءات الضرورية الاحترازية والوقائية والتزام الحيطة والحذر”.
وذكر العثماني المواطنين بالبروتوكول الذي طبق أثناء تخفيف الحجر الصحي والذي يقضي بأنه كلما برزت بؤر للفيروس وزاد عدد الحالات الحرجة والوفيات، فإن السلطات المعنية ستلجأ إلى الإغلاق، سواء إغلاق حي أو مجموعة من الأحياء أو مدينة بكاملها أو جماعة أو مجموعة من الجماعات الترابية، وبالتالي العودة إلى الاحتياطات التي كانت في بداية الحجر الصحي.
وأهاب رئيس الحكومة بالمواطنات والمواطنين، حفاظا على الصحة العامة، بالالتزام وبصرامة بجميع الإجراءات التي أعلنتها السلطات الصحية؛ بما في ذلك النظافة الفردية ونظافة الأيدي وتعقيم الأدوات التي تستعمل في الأماكن العامة، وارتداء الكمامات بطريقة سليمة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب المصافحة والعناق، و الازدحام، إلى جانب تحميل برنامج “وقايتنا” بشكل اختياري للتمكن من رصد الحالات المخالطة للمصابين بالفيروس، وذلك من أجل الحد من تفشيه بين المواطنين، لاسيما الأشخاص في وضعية صحية هشة كالمسنين والذين يعانون من أمراض مزمنة.
البؤر الصناعية
كيف يمكن ان نقضي على الفيروس واغلبية المواطنين يستهترون ولا يضعون الكمامات. صراحة عندما اخرج للتبضع ادخل وانا معصب لدجة كبيرة .مظاهر لو شهدتموها لعتقدتم اننا في الايام العادية قبل ظهور الوباء: ازدحام بدون سبب -عدم وضع الكمامات. مقاهي ممتلئة عن آخرها. لا حول ولا قوة الا بالله. فماذا يخسر الانسان اذا وضع كمامته واحترم مسافة الامان بين الاخرين وهل الذهاب الى الشواطئ ضرورة ؟؟؟
المواطن تحملونه المسؤولية لكن كيف يصاب المواطن. الحقيقة تخافون منها المواطن يذهب الى المعمل او المصنع او المتجر ويركب وسيلة النقل… ماذا سيفعل وهذه الاماكن لا تحترم ادنى شروط الحجر الصحي. كفى من الهروب الى الامام اذا اردتم محاصرة الوباء فعليكم بتشديد المراقبة على الاماكن المذكورة لانها اظهرت شروط الحجر يوم او يومين ثم عادت الى طريقة عملها العادية ما ذنب المواطن الذي يعمل في ظروف كلها خطر. نحن نعرف جميعا ان اليوم الاول يكون فيه الحرص حتى تمر لجنة المراقبة وبعد ذلك تتسيب الامور. الحل هو المراقبة والصرامة مع المعامل والمصانع والمتاجر والمقاههي ووسائل النقل اما اغلاق الاحياء على من……