لماذا وإلى أين ؟

التامك يتهم “أمنستي” باستغلاله من أجل استهداف المغرب

إتهم المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج؛ محمد صالح التامك، منظمة العفو الدولية باستغلال قضية إعتقاله داخل السجن سنة 1977، من أجل الهجوم على المغرب واستهداف صورته الحقوقية على المستوى الدولي.

وقال التامك؛ في مقالة له، “لتوضيح الموقف العدائي لـ”أمنستي” اتجاه المملكة المغربية، أقدم هنا شهادة تتعلق بحالتي”، مردفا “بعد إعتقالي في مايو 1977، وسجني في سجن مكناس المحلي، بدأت أتلقى رسائل من مراسلة بلجيكية”، مسترسلا “بعد قضاء عقوبتي، واستئناف دراستي وتعييني مدرسا في كلية الآداب بالرباط، لاحظت أن إسمي واسم أصدقاء آخرين، ينشر بشكل غير مفهوم وغير مبرر في تقارير “أمنستي”.

وأوضح المندوب العام لإدارة السجون، أنه حاول إثارة إنتباه مسؤولي المنظمة إلى عدم إدراج إسمه، لكن “بدون جدوى”، لافتا إلى أن المنظمة أدرجت إسمه مرة أخرى سنة 1990، إلى جانب الراحل عبد القادر فاضل؛ وشخص آخر لا يزال معتقلاً، مردفا أنه “أبلغ المنظمة أنه كان أستاذاً في الكلية منذ سبتمبر 1986، وأن الراحل عبد القادر فاضل لم يقبض عليه قط، وأنه كان أستاذاً في الجديدة”.

واسترسل المتحدث، “هذه المرة، نشرت ردي على تقرير المنظمة، في صحيفة le matin du sahara اليومية”، معتبرا أنه “بعد هذه الحادثة، توقفت منظمة العفو الدولية عن ذكر اسمي في تقاريرها”، مشددا على أن هذا ما يؤكد إستهداف المنظمة المذكورة، المغرب وصورته الحقوقية.

وخلص التامك، إلى أن “منظمة العفو الدولية تتبنى موقفا عدائيا ضد المغرب، وتستهدفه تحت غطاء الدفاع عن حقوق الإنسان”، مستطردا بالقول “للتأكد من ذلك، يكفي مقارنة تقاريرها خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، عن المغرب من جهة، وعن الجزائر والعديد من البلدان الأخرى حول العالم، من جهة أخرى”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x