لماذا وإلى أين ؟

المالكي يهاجم الحكومة ويعد بفتح ملف تقاعد البرلمانيين

قال الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، إن أزيد من 200 مقترح قوانين مرتبطة بشكل مباشر بتداعيات الأزمة الصحية لم تتجاوب معها الحكومة، موردا: “هذا شيء لا نقبله منطقياً، ونحن نعتبر أن التشريع لا يمكن أن يعطي كل الثمار إلا من خلال احترام المبادرات التشريعية للنواب”.

وشدد المالكي، في ندوة صحافية عقدت اليوم الجمعة بمناسبة اختتام أشغال الدورةِ التشريعية الثانية من السنة التشريعية 2019-2020، على أن عدم تفاعل الحكومة مع البرلمان نابع من “ثقافة سائدة جعلت التشريع محتكرا من الحكومات وهو ما لا نقبله داخل مجلس النواب”.

وأبرز أن “الأوضاع الحالية لم تسمح بفتح موضوع تقاعد البرلمانيين”، وزاد أن ملف تقاعد البرلمانيين لا يزال مفتوحا على الرغم من ذلك، وسيعود إلى المناقشة “عندما تتوفر الشروط”، حيث سنبدأ مرة أخرى بمشاورات المجلس مع كل الجهات المعنية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الكاشف
المعلق(ة)
24 يوليو 2020 21:04

لماذا سكت دهرا ونطق كفرا بعد قرابة انتهاء مهامه وأفول نجمه أين كان في أوج احتجاجات المواطنين على تقاعد الوزراء و البرلمانيين وما دور النواب و المستشارين حين لم تقبل الحكومة مقترحاتهم في هذه الحالة أتحداهم أن يقدموا استقالاتهم كما هو معمول به في الديمقراطيات الحقيقية وليس الصورية كما هو حالنا في هذا البلد الذي يوصف بأجمل بلد في العالم

زكرياء
المعلق(ة)
24 يوليو 2020 19:55

تعوَّدنا بعد جلسات الأسئلة الشفوية التي تسمّى ظلما :جلسة دستورية لمراقبة العمل الحكومي على سماع جملة: سينتقل المجلس إلى جلسة تشريعية! كما لو أنّ البرلمان بغرفتيه هو مصدر التشريع الرئيسي ،فها هو رئيس مجلس النواب يؤكِّد بصريح العبارة أنّ مجلسه وكذلك جاره الدستوري أي مجلس المستشارين لا يشرعان شيئا! ،وبهذا تكون الحكومة هي التي تفرض رقابتها العملية على البرلمان بغرفتيه! فبذلك يبقى كل ذلك الصراخ والتنابز السياسي اللذان نلاحظهما كل يومي إثنين وثلاثاء مجرد تمثيل لكومپارسات سرعان ما تُقصى وتُستبعَد مع أول كاستينغ سياسي ديموقراطي !

غيور على وطنه بدون مقابل.
المعلق(ة)
24 يوليو 2020 18:04

لا الحكومة ولا البر لمان يمثلان الشعب..البرلمان يشتكي من عدم تجاوب الحكومة مع مقترحاته وملاحظاته والشعب يشستكي من عدم استقلالية الحكومة
وخظوعها لاملاءات النافدين والحاكمين من وراء الستار..المواطن يقول وما فائدة هدان الجهازان او المؤسستان(مؤسسة البر لمانالتشريعية)ومؤسسة الحكومة
(المؤسسة التنفيدية)..تبقى المؤسسة الملكية هي المشرع والمنفد الوحيد في المغرب.وهنا ياتي السؤال المهم*ما فاءدة الا نتخابات ادا كان الملك’وحاشيته) هو المشرع والمنفد …وعلى مادا تتدافع هده الكائنات التي تسمي نفسها”احزاب” ولمادا توزع كل هده الا موال التي لا يجني منها لا الوطن ولا المواطن اي شيء..وكيف تريد الاحزاب التي تطلق على نفسها “معارضة”وخاصة *الاستقلال والبام والتقدم والاشتراكية*كيف تريد من الشباب ان ينخرط في عملية التصويت في ظل هده الظروف..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x