لماذا وإلى أين ؟

مصرع مغربي عالق بمليلية المحتلة خلال محاولته العودة إلى أرض الوطن

توفي أمس الأربعاء 5 غشت الجاري، أحد المغاربة العالقين بمليلية المحتلة بعد تعرضه لكسور خطيرة خلال محاولته عبور السياج الفاصل بين المدينة وبني أنصار ليلة الثلاثاء.

ووفقا لما أورده مصدر محلي، فإن المواطن المغربي حاول عبور السياج الحديدي راغبا في العودة إلى منزله، إلا أنه سقط أرضا، ما أسفر عن إصابته بكسور بليغة عل مستوى الرأس والأطراف.

وأضاف المصدر أنه تم نقل المعني بالأمر على وجه السرعة إلى مستشفى الناظور، حيث وافته المنية داخل مستشفى الحسني متأثرا بجراحه التي أصيب بها.

وعلى الرغم من أن السلطات المغربية سمحت بشكل استثنائي بتنظيم رحلات جوية وبحرية؛لعودة المغاربة العالقين بالخارج وفق شروط معينة، إلا أن العديد منهم لا يزالون يواجهون المجهول بعد أزيد من 4 أشهر من الإغلاق.

ويحاول العديد من المغاربة العالقين سواء بسبتة أو مليلية المحتلتين، يوميا، العودة إلى أرض الوطن عن طريق السباحة، فيما ينتظر المئات منهم تدخل السلطات لإعادتهم بعدما أرهقتهم شروط الحكومة التي أعلنتها في يوليوز الماضي.

ويذكر أن المغرب أعلن في الشهر الماضي أنه يمكن للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وكذا عائلاتهم الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 14 يوليو المنصرم، وذلك عبر نقاط العبور الجوية والبحرية، شريطة تقديم قبل صعود الطائرة اختبار الكشف (PCR) لا تقل مدته عن 48 ساعة وكذا اختبار سيريولوجي.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد لخضر 240
المعلق(ة)
6 أغسطس 2020 12:55

ما زالت لم تسمح السلطات المغربية للعالقين الرجوع الى بلدهم وهذه الوفات اذلة على ذلك. مارال الكثير من العالقين يتالمون ويعيشون في محنة لا يرثا لها. والحكومة المغربية الضامة ما زالت لم تفعل شيء. نعلكم الله يا ضالمين.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x