باميون يطالبون وهبي بالاعتذار ويتشبثون بنبذ البيجيدي
قال مجموعة من المناضلين والقياديين المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة، الغاضبين من الأمين العام عبد اللطيف وهبي، إن مجموعة من الأعطاب واكبت تجربة الحزب، ناهيك عن “اختلالات أفضت عمليا إلى تعطيل جزء كبير من رهانات الحزب ووظائفه، وتكريس مسلكيات غير نزيهة أعادت إنتاج ممارسات حزبية عتيقة أثرت بشكل سيء على صورة الحزب وأدائه السياسي، وتموقعه في المشهد السياسي الوطني، ناهيك عما لحقه من تحريفية شوهت هويته التأسيسية والنضالية”.
وأكد الغاضبون، في بلاغ بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب، على أن المرحلة الراهنة التي يجتازها الحزب بعد مؤتمره الوطني الرابع “تجر معها جزءا كبيرا من هذه الاختلالات، وتشهد على وقائع وممارسات غير ديمقراطية تضر بمستقبل الحزب، وتعطل عمليا كل إمكانات النهوض بأدواره المفترضة في المشهد السياسي، مع ما يستتبع ذلك من نزيف داخلي وإشعاع جماهيري”.
وحسب تعبير هؤلاء، فإن “أي مصالحة حقيقية ينبغي أن تنطلق من إعادة الاعتبار للمشروع السياسي للحزب بوصفه تنظيما سياسيا أعلن تخندقه ضمن قوى الصف الحداثي الديمقراطي، ومشروعيته قائمة على مجموع التراكمات المنجزة والمكتسبات المتحققة بفضل نضالات الجيل المؤسس وكل الفاعلين الحزبيين أيا كان موقعهم ومسؤولياتهم، ولا مستقبل للحزب إلا بتعزيز تموقعه السياسي كقوة سياسية ديمقراطية تساهم في تحقيق التوازنات السياسية المطلوبة، ولا يحتاج الحزب اليوم لأي إشهاد من أي جهة كانت ليضمن مشروعيته السياسية في الحقل الحزبي الوطني”.
وعن علاقة البام بالبيجيدي، أشار المصدر ذاته إلى أن “التطبيع الحقيقي ينبغي أن يكون بين مناضلات ومناضلي الحزب لا سترجاع مكانته الاعتبارية في الحقل السياسي المغربي. أما الترويج لما يسميه البعض ب” أخطاء الماضي” أو التطبيع مع خصم سياسي فهو تبرير واهم، و”تكتيك” لا يخدم في النهاية إلا الحزب الأغلبي الذي لم يتردد في الماضي إلى الدعوة لحل حزب الأصالة والمعاصرة، كما لا يتردد اليوم بنعته بأبشع وأحط النعوت أمام صمت من يوجد اليوم في ” قيادة” الحزب”.
وإذا كان من اعتذار، يشدد الموقعون على البلاغ على أنه “ينبغي أن تقدمه “قيادة” الحزب فهو الاعتذار عن تعطيل مؤسسات الحزب وتحويلها إلى وكالات خاصة في يد بعض الأشخاص، والمس بقواعد الشرعية الديمقراطية، وتحريف النظامين الأساسي والداخلي، والتلاعب بتشكيلة وتركيبة المجلس الوطني، والاعتذار أيضا عن التحريفية التي لحقت مشروعه السياسي ، ومست بنضالاته و أدبياته، وتضحيات كل الأجيال التي ساهمت في انتزاع مشروعية تواجده في الحقل السياسي، وأضافوا: “ولعل من ينسى اليوم دروس الماضي، عليه ألا يصاب بعمي الحاضر بحثا عن تموقعات فجة أو ذيلية مصلحية. كما أنه من غير المقبول المس برموز الحزب، أو التشكيك في مشروعه لكي يؤسس البعض لنفسه “مشروعية خاصة” على حساب تاريخ الحزب”.
وجددوا رفضهم “ما يسمى بالتطبيع السياسي مع الحزب الأغلبي، ونتبرأ مما أقدم عليه الأمين العام عبد اللطيف وهبي لما أسماه تقديم الاعتذار عن أخطاء الماضي”، ونحمله المسؤولية السياسية عن تبعات هذه المنزلقات”، مؤكدين أن “هذه الخطوة تفتقد لأي أساس سياسي أو مشروعية مؤسساتية، وأنها تترجم نزوعات ذاتية لا تحترم مقررات وتوجهات الحزب طالما أن المؤتمر الوطني الرابع لم يسفر عن أي مقررات سياسية تشرعن مبادرات من هذا النوع”، حيب تعبيرهم.
وهبي له اجندة تدمير حزب البام وتجريده من مضمونه الديموقراطي الحداثي وتحويله الى ملحقة للحزب الإخوانجي في تحد سافر لإرادة المناضلات والمناضلين
واليوم يحتفل بدكرى 12 سنة من ” أخطاء وجرائم الماضي”.
تلك التي آعتذر عنها للخوان
وجب على وهبي الإحتفال ب6 أشهر من تاريخ سطوه على الأمانة العامة وتركيع الحزب
أش داه 12 سنة من تاريخ تأسيس الحزب
نواة التأسيس:حركة لكل الديموقراطيين ،المشروع السياسي هو تحقيق رؤية مغرب حداثي ديموقراطي ،إذن كيف يُعْقَل أن يتم السعي إلى التطبيع مع مَن يختبئ وراء شكل حزب
وهو في الأصل يُفكر بمنطق الجماعة ويسعى للحكم باسمها!ويُجَنِّدُ لذلك كارتيلات تنتشر في الدروب والأزقة تحت جنح الظلام باسم المنبر والمسجد ، وفي الوقت الذي استشعر فيه جل المغاربة خطورة هذا النوع من المشاريع على مستقبل نهضة المغرب واستكمال مشروعه الحداثي ها هو وهبي يعطي لهذا الحزب مشروعية الوجود بالجلوس إليه في الوقت الذي أصبح فيه معزولا مثل ذلك الملاكم الذي أُدخل إلى ركن الحلبة لتنهال عليه اللكمات في انتظار سقوطه ب:KO في أفق 2021