ماء العينين: أزمة حقيقية تتشكل داخل المستشفيات تفرض سن قانون التطوع
قالت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، أمينة ماء العينين، إن “بوادر أزمة حقيقية صارت تتشكل داخل المستشفيات”، معتبرة أن “الأطر الطبية وشبه الطبية أصيبت بإنهاك كبير واستنزاف جسدي ونفسي”.
وشددت ماء العينين على أن الأطر الطبية وشبه الطبية “تشتغل في ظروف صعبة، في غياب لإمكانية الاستفادة من عطلة”، مشيرة إلى أن ذلك يفرض “اعتماد قانون للتطوع بالمغرب على غرار العديد من الدول”، مضيفة أن “الحكومة تبلغ البرلمان في أكثر من مناسبة بقرب إحالتها لمشروع قانون يتعلق بهذا الموضوع”.
وأوضحت المتحدثة؛ في تدوينة لها على “الفايسبوك”، أن البرلمانيين كانوا ينتظرون قانون التطوع ضمن مدونة “الحياة الجمعوية” التي “ستراجع ظهير الحريات العامة الذي صار متجاوزا، ومساطر التماس المنفعة العامة والاحسان العمومي وتنظيم التطوع الذي يعرف فراغا مطلقا”.
واعتبرت النائبة البرلمانية أن “أغلب الخدمات التي تقدم للمصابين بكورونا، خارج التدخلات الطبية الدقيقة، يمكن تفويضها لمتطوعين بعد فترات تكوين، منها مواكبة المرضى، قياس الحرارة، تتبع العلاج وفق البرتوكول المعتمد”، مؤكدة أنه “يمكن الاستعانة بالمتطوعين داخل المستشفيات، أو ارسالهم للمرضى الخاضعين للعزل في بيوتهم، وفق الاجراء ات الوقائية الدقيقة”.
ماء العينين، شددت على أن النواب لا يعرفون مصير مسودات القوانين المذكورة داخل دواليب الحكومة، بعد إخبارهم من طرف الوزراء المتعاقبين بكونها جاهزة، لافتا إلى أن “النقاش بخصوصها توقف منذ مدة، لكن قانون التطوع لو تم اعتماده، فلا يمكن إلا أن يكون إيجابيا، والظروف الحالية خير دليل على ذلك”، وفق المتحدثة.
التطوع لا يكون في حالة موت أو حياة ولكن في تمثيل الناس والدفاع عن حقوقهم .نتوما التعويضات على تمطميط الفم والهدرة الخاوية وبغيت ترسلو الناس التهلكة وبالمجان.عجبا
انتظري يا الموت ويا كورونا حتى تكون ماء العينين متطوعين لمساعدة الطاقم الصحي ما هذه البلادة والضحك على الاخرين حب الظهور امسكينة خلاك تتخربقي.