أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية، أنها تشرع ابتداء من اليوم الاثنين 17 غشت الجاري في إطلاق رحلات جوية بين باريس والدار البيضاء والرباط ومراكش.
وستستمر في تنظيم الرحلات الجوية بين المدن الثلاثة إلى غاية نهاية الطوارئ الصحية في المغرب.
ووفق موقع متخصص، فإن هذه الرحلات الجوية مخصصة للجالية المغربية المقيمة في الخارج، إضافة إلى السياح المغاربة وعائلاتهم والطلاب، وكذلك الأجانب الذين يقيمون في المغرب، وذلك تماشيا مع ما أصدرته وزارة الخارجية المغربية في وقت سابق.
ويُشترط على الأشخاص الذين يرغبون السفر على متن هذه الرحلات الجوية، أن يتوفروا على تحاليل سلبية لفيروس كورونا من نوع PCR تكون مدتها لا تتجاوز 48 ساعة، ويُعفى من ذلك الاطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 11 سنة.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عقدت اجتماعا الثلاثاء 11 غشت 2020، بمقر الوزارة، بمشاركة عدد من ممثلي سفارات الدول الأوروبية (إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا وألمانيا والبرتغال) بالإضافة إلى ممثلة الاتحاد الأوروبي. ويأتي عقد هذا الاجتماع على إثر التوصيات الجديدة للاتحاد الأوروبي والتي وضعت المغرب ضمن الدول غير المسموح لها بدخول الاتحاد بعد ازدياد حالات الإصابة بكورونا.
وقد أكد جميع الممثلين الحاضرين خلال هذا اللقاء أن المغاربة المقيمين في أوروبا والطلاب الذين يتابعون دراستهم هناك بالإضافة إلى المسجلين حديثا، غير ممنوعين من ولوج التراب الأوروبي، مع احترام الشروط الصحية المعمول بها في كل بلد والتي تعد صلاحية وطنية خاصة بكل دولة على حدة.
وكان الاتحاد الأوربي وضع المغرب تحت المراقبة خلال آخر مراجعة للقائمة نهاية يوليوز الماضي، قبل أن يسحبه من قائمة الدول المعفاة من قيود السفر. مع التأكيد على أن هذا الإجراء لا يشمل مواطني الاتحاد وأفراد عائلاتهم القادمين من المغرب، ولا المقيمين لمدة طويلة في الاتحاد وعائلاتهم، كما تم إعفاء المسافرين الذين يعملون في الاتحاد أو توجد حاجة أساسية لهم على غرار الأطقم الطبية.
