مركز الإعلام الأمازيغي: شركات إنتاج تستغل بشكل ممنهج طاقات الأمازيغ

أعادت وفاة الفنان أحمد بادوج، نهاية الأسبوع الماضي، نقاش ما يعتبره البعض “إقصاء وتهميش الثقافة الأمازيغية”، في صفوف عدد الفنانين المغاربة الناطقين بالأمازيغية، وكذا بعض المنظمات والهيئات الأمازيغية، التي سجلت ما وصفته بـ”استمرار إقصاء المكون الأمازيغي”.

في هذا الإطار، قال المركز المغربي للإعلام الأمازيغي، إن “الوضعية التي يعيشها العاملون، الفنانون والتقنيون والصحفيون، بالسينما وبالبرامج الأمازيغية في شركات الإنتاج، وضعية أقل ما يقال عنها أنها استغلال ممنهج للطاقات، وتبخيس واحتقار لما يقومون به من أعمال”.

وأوضح المركز؛ في بلاغ له، أن “الفنانين والصحفيين الأمازيغ مجبرون على العمل بعقود عمل مؤقتة أو بدونها، وبتعويضات هي أقل بكثير مما يحصل عليه نظرائهم العاملين في الإعلام غير الأمازيغي”، مردفا أنهم “يعملون بدون أية حقوق تضمن سلامتهم، ودون الاستفادة من الضمان الاجتماعي وغيره، لأنهم يعملون بدون وثائق وعقود عمل”.

وأكد البلاغ، الذي توصلت “آشكاين” نظير منه، أن الراحل أحمد بادوج تحدث عن أوضاع الفنانين الأمازيغ قبل وفاته بساعات قليلة، مسجلا ما وصفه بـ”صمت الدوائر والمؤسسات الرسمية عن تقديمها واجب العزاء لأسرة وجمهور هذا الهرم الأمازيغي على غرار باقي الفنانين، في استمرار واضح لسياسة التمييز من مؤسسات الدولة المغربية تجاه الأمازيغية وأعلامها”، وفق البلاغ ذاته.