أصيب عدد من قوات الأمن في منطقة يعقوب المنصور بالرباط، التي تحولت ليلة أمس إلى ساحة حرب بسبب مراهقين أبوا إلا أن يحتفلوا بـ”شعّالة”، رغم ما تفرضه حالة الطوارئ الصحية من تدابير.
وتفاجأت قوات الأمن التي حلت بعيد المكان بهجوم مراهقين على عناصر القوات المساعدة والشرطة، باستعمال الشهب الاصطناعية والإطارات المطاطية المحترقة والحجارة، وهو ما تسبب في إصابة عدد من الأمنيين، استدعى الأمر نقلهم إلى المستعجلات. كما لم تسلم السيارات من التخريب، خصوصا عربات الأمن، منها سيارة قائد المنطقة.
وقد تم اعتقال عدد من مثيري الشغب الذين حولوا ليل المنطقة إلى نهار، بسبب “القنبول” و”شعالة”، ولازال البحث جاريا عن من شارك في أعمال العنف بعد تحديد هوية مجموعة منهم.
من غير شفقة ولا رحمة:
هذا رأيي في التعامل مع المشاغبين سواء بمناسبة معينة كعاشوراء أو خلال مباريات رياضية…رجال الامن يحضرون لعين المكان ليقوموا بواجبهم في حماية أرواح الناس وممتلكاتهم وحماية المرافق العمومية…فما ذنبهم أن يتم إلحاق الضرر بهم وبسياراتهم الرسمية؟؟؟أليس لهم أسرة:اولاد وزوجة وآباء وأمهات وإخوة؟؟؟أمثال هؤلاء المشاغبين يجب أن لا يتمتعوا بظروف التخفيف،على العكس يجب التشديد في معاقبتهم اعتبارا للظرف الذي يعيشه بلدنا..فظرف كورونا هو من ظروف التشديد في عقوبات هؤلاء…كان الله في عون رجال الامن ببلدنا…وتحية مني لهم…
هذا نتيجة التساهل مع مثل هاته الاشكال البوزبالية حتى اصبح الاضرار بالاملاك العامة والخاصة حقا مكتسبا والان انتقلنا الى حق الاعتداء على القوات العمومية.
يجب منع فوضى وخرافات عشوراء.
فيناهوما دوك المدرعات و البهرجة الامنية، ولا غير تصاور على المواطنين
هنا لست مع من يدعي حقوق الانسان
يجب الحكم عليهم من طرف محكمة عسكرية واشغالهم بالحرف طرقات بالبوادي مع الجلد
وتاتي امهاتهم تتباكين على اولادهن ( الذين لم يربوهن)
لا بد من معاقبة هؤلاء الأوباش و القاذورات و الخارجين عن القانون!!!!