2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رفاق منيب يحذرون من “خطر المآسي” بسبب إضراب الزفزافي ومن معه

حذر حزب الإشتراكي الموحد، مما سماه “خطر المآسي” المحتمل حصولها بسبب إضراب عدد من المعتقلين على خلفية ما يعرف بـ”حراك الريف”، عن الطعام، مشيرا إلى أن “الشعب المغربي في غنى عن هذه المآسي، إذا استحضرنا مبدأ وطنية الحراك وسلميته ومحاكمة قيادته أمام قضاء غير مستقل”.
“الإشتراكي الموحد”، إعتبر أن “المصلحة العليا للوطن وللشعب المغربي، وهو يواجه تطورات الجائحة وتبعاتها الخطيرة، تقتضي خلق انفراج سياسي بالإفراج عن قيادة الحراك الشعبي بالريف وكل نشطائه وكذا نشطاء جرادة وبني تجيت”، معلنا عزمه “الإقدام على كل الخطوات والمبادرات من أجل حرية كل المعتقلين السياسيين”.
رفاق “منيب”، دعوا في بلاغ لهم، إلى “فتح حوار مسؤول مع قيادة الحراك والاستجابة لمطالبهم، تفاديا للانعكاسات الوخيمة على صحتهم وحياتهم، حتى يتم طي الصفحة ومباشرة مسار المصالحة التاريخية الحقيقية مع الريف ومع كل الجهات المهمشة”، مشددا على ضرورة “وضع حد للمقاربة الأمنية وتلفيق التهم وللاختيارات اللاديمقراطية واللاشعبية التي عمقت الفوارق، وأصبحت تهدد السلم والاستقرار الاجتماعي”.
“إدارة السجون تملصت من كل الالتزامات السابقة، وأمعنت في التضييق الشديد على المعتقلين وتعذيبهم”، يقول البلاغ الذي توصل “آشكاين” بنظير منه، لافتا إلى أن “وضعية معتقلي الحراك الشعبي بالريف المشتتين بالسجون المغربية، أوصلت المعتقل أشرف موديد؛ إلى الإقدام على محاولة الانتحار”، وفق تعبير المصدر المذكور.
يشار إلى أن مجموعة من المعتقلين على خلفية أحداث ما يعرف بـ”حراك الريف”، دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام، قبل 18 يوما، بسبب ما سماه أحمد الزفزافي “تملص الدولة من جميع الإلتزامات والتعهدات التي قدمتها لناصر وأحمجيق”.