لماذا وإلى أين ؟

بعد الإمارات.. 3 دول عربية أخرى في طريقها للتطبيع مع إسرائيل

خلصت وزارة الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن اتفاق التطبيع مع الإمارات هيأ الظروف الملائمة لتطوير التعاون بين تل أبيب وثلاث دول عربية أخرى، لاسيما في مجال الأمن والتجارة.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن تقرير وزاري تلقت نسخة منه ذكر أن الاتفاق مع الإمارات يفسح مجالا لتطوير الروابط مع دول خليجية أخرى، وهي، بحسب الاحتمالية، سلطنة عمان والبحرين والسعودية.

وخلص التقرير المؤلف من 11 صفحة إلى أن “شبكة التهديدات التي تواجهها السعودية تتقاطع بشكل ملموس مع تلك التي تواجهها إسرائيل، ما يمهد طريقا للتعاون بين الطرفين في المجال العسكري ومجال الاستخبارات على أساس ثنائي أو ضمن إطار تحالفات إقليمية”.

وعلى الصعيد المدني، أشار التقرير إلى أن برنامج الإصلاحات “رؤية السعودية 2030” الذي يقضي بتنويع اقتصاد المملكة يخلق فرصا للتعاون بين الرياض وتل أبيب في مجال الاقتصاد والتجارة والسياحة، قائلا إن ولي عهد المملكة  الأمير محمد بن سلمان ينتهج سياسة “الانفتاح المتزايد تجاه إسرائيل”.

ورجحت الوزارة أن التعاون المحتمل بين تل أبيب والرياض سيتركز على “التكنولوجيات الإسرائيلية التي من شأنها تعزيز اقتصاد السعودية وتنمية قدرة المملكة على التصدي للتحديات الخارجية، على الرغم من أن حكومتها تمتنع حتى الآن عن إصدار أي بيانات رسمية بهذا الشأن”.

وأما بخصوص البحرين، فرجحت الوزارة أنها “قد تستفيد من التعاون مع إسرائيل لتحسين مكانتها الاقتصادية وحل مشاكلها الأمنية”، فيما من المتوقع أن يتركز التعاون المحتمل بين الدولة العبرية وسلطنة عمان “على المجالات المدنية غالبا”.

وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
جلال
المعلق(ة)
الرد على  me
5 سبتمبر 2020 11:21

لا داعية للقلق من التطبيع التطبيع لا يغير شئ من الواقع بل هو كان مند عشرات السنين لا يصنع لإسرائيل دولة ولا امن وعدم التطبيع لا يقدم شئ للفلسطنييين كم عاهدوا الإفراج في القرون الوسطى ولما جاء صلاح الدين الأيوبي رحمه الله قلب كل شئ القوة هي التي تصنع النصر لما يريد الله سبحانه ورجاؤنا فيه يرسل لنا رجال بمعنى الرجولة التي ذكرها الله وتلك الساعة سيدفع الثمن كل ظالم ومعتدي أما من ذاق الويلات فاكره على وهل في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة

me
المعلق(ة)
4 سبتمبر 2020 03:15

الشعوب العربية تموت جوعا.لكن عوض مطابة الحكام بالخبز،تحاول التحكم في السياسة الخارجية.فهم تحماق.

salam
المعلق(ة)
3 سبتمبر 2020 17:01

HIT DAWAL KHAINA LI ISLAM

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x