لماذا وإلى أين ؟

بلافريج للعثماني: حملة المقاطعة تعني أن المؤسسات تخدم مصالح خاصة

وجه عمر بلافريج، برلماني فيدرالية اليسار الديمقراطي، اليوم الخميس 26 أبريل الجاري، سؤالا كتابيا لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حول حملة مقاطعة بعض المنتجات الإستهلاكية التي أطلقها نشطاء على منصات التواصل الإجتماعي، مطالبا إياه بإتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية حقوق المستهلك.

واعتبر بلافريج، في السؤال البرلماني الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن “انتشار حملة في مواقع التواصل الإجتماعي لمقاطعة ثلاث منتجات استهلاكية، في الأيام الأخيرة، يعبر عن سخط المواطنين عن الأسعار المرتفعة لكثير من المنتجات الإستهلاكية”، مضيفا أن حملة المقاطعة “تعبر عن الإحساس السائد داخل المجتمع بشكل عام بأن المؤسسات تخدم مصالح خاصة عوض خدمة المصلحة العامة”.

وأكد البرلماني، أن “مهاجمة المقاطعين من طرف بعض المسؤولين، من خلال استعمال بعض المصطلحات غير المسؤولة يكرس أزمة الثقة بين المواطنين والمؤسسات”، مضيفا أن ذلك يتم “عوض معالجة المشكل والعمل على حماية حقوق المستهلك عبر القيام بتدابير عملية مثل تفعيل مجلس المنافسة الذي يعرف جمودا غير مفهوم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x