لماذا وإلى أين ؟

“المتعاقدون” يدشنون الموسم الدراسي بإحتجاج فريد (فيديو)

دَشَّنت التنسيقية الوطنية للإساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد”، حركتها الإحتجاجية من أجل إسقاط “مخطط التعاقد”، بأغنية جديدة حول نظام التوظيف العمومي بالعقدة، بعنوان “الدولة كتقمع فينا”، تزامنا مع الدخول المدرسي للموسم الجامعي الجديد 2021/2020.

كلمات الأغنية، التي جاءت على شكل “بارودي”، لأغنية “بلاد الحكرة” للفصيل المساند لفريق اتحاد طنجة، ذَكَّرت بالمحطات الإحتجاجية التي خاضها الأساتذة تحت يافطة التنسيقية الوطنية للإساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد”، مشددة على تشبثها بمطالبها المتمثلة في إسقاط نظام التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.

الأغنية التي حصدت عشرات الآلاف من المشاهدات فور نشرها على “اليوتيوب”، استنكرت “المقاربة الأمنية” التي نهجتها الحكومة في ملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية أو “الأساتذة المتعاقدين”، والتي نتجت بحسب الأغنية عن “قتل أب التنسيقية عبد الله حجيلي، يوم 24 أبريل من السنة الماضية”.

وحذرت تنسيقية “الأساتذة المتعاقدين”، من نهج الحكومة في “مخطط بيع المدرسة العمومية”، والسعي الدائم وراء “الخوصصة”، داعية إلى مزيد من “النضال” و”الوحدة”؛ من أجل قطع الطريق على “مساعي تخريب التعليم العمومي”، منددة في الأغنية ذاتها من “الاقتطاعات الشهرية من أجرة الاساتذة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ولد البلاد المواطن
المعلق(ة)
8 سبتمبر 2020 14:14

بغض النظر عن الجدال القاءم حول مدى قانونية مطلب الأساتذة المتعاقدين بالترسبم في الوظيفة العمومية؟ نسجل للاسف ان هؤلاء الأساتذة لا ياخذون مصالح التلاميذ حيث يعطلون التمدرس وذلك بغاية اقحام أولياء الأمور في معركتهم الخاصة، وهو ما جعل غالبية الراي العام ضدهم، الموضوعية تقتضي من هؤلاء الإضراب ايام الأحد والعطل الرسمية، هذا الواقع دون الحديث عن الروح الوطنية التي تلزم كل المغاربة بمراعاة الانعكاسات الاقتصادية لجاءحة كورونا على الاقتصاد الوطني الذي يءن تحت وطأة شح العملة الصعبة بفعل انهيار قطاع السياحة وتحويلات اليد العاملة بالمهجر، واحتياجات القطاع الصحي في هذه الظرفية الشديدة، ولا ننسى ان هؤلاء الأساتذة المتعاقدين تعاقدوا بارادتهم وهم يعلمون معنى التعاقد، كما أن السياق العالمي اضحى يفرض العمل بالتعاقد ليس في قطاع التعليم فقط بل في كل القطاعات بما فيها القطاع العسكري

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x