قررت النيابة العامة بمدينة القنيطرة، اليوم الثلاثاء، تمديد الحراسة النظرية في حق كل من فرح وأيوب الموقفين على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها منطقة الخبازات مساء الأحد المنصرم.
وقررت النيابة العامة تمديد الحارسة النظرية لمدة 24 ساعة أخرى مع عرض المعنيين على الخبرة الطبية بعدما اشتكى المعتقلان من تعرضهم للتعذيب أثناء اعتقالهم وأثناء تنقيلهما إلى مصلحة الديمومة، حسب عضو هيئة دفاعهما، المحامي بهيئة القنيطرة محمد حداش.
حداش أكد في تصريح لـ”آشكاين” أن فرح وأيوب كانا في مستوى عالي من النضج والثقة في النفس، ونفيا أن يكونا قد حرضا أو شاركا في الوقفة المذكورة، وإنما تم استهدافهما لكونهما مناضلين سابقين بالحراسة النظرية”.
وحضر في تقديم الموقوفين فرح وأيوب أما النياب العامة أزيد من 15 محامي.
وكانت السلطات الأمنية بمدينة القنيطرة قد أوقفت عددا من الأشخاص على خلفية وقفة احتجاجية رافضة لقرار السلطات المحلية الأخير، القاضي بتنزيل مجموعة من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كورونا فيروس بالإقليم.
شمل الإيقاف، حسب مصدر حقوقي، أزيد من 10 محتجا، حيت تم الاستماع إليهم في محاضر رسمية، وإخلاء سبيل 10 منهم، فيما تم الاحتفاظ بالطالبين أيوب بوصوفة و فرح بلحاج تحت تدابير الحراسة النظرية، إذ تقرر عرضهما على أنظار النيابة العامة يوم غد الثلاثاء 15 شتنبر الجاري بتهمة التحريض على التظاهر”.