2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علق المستشار الجماعي بمجلس جماعة أكادير عن حزب الإشتراكي الموحد؛ آدم بوهدما، على قرار تغيير الهوية البصرية لمدينة أكادير من طرف والي جهة سوس، بصفته رئيس إدارة شركة التنمية المحلية لسوس ماسة، قائلا إن “السلطوية تحكم تسيير وتدبير شؤون مدينة أكادير، بسبب غياب المنتخبين”.
وقال بوهدما في تصريح لـ”آشكاين”، إن “السلطوية تعود، لأن الطبيعة ترفض الفراغ”، مردفا أنها “تعود بسبب توفرنا اليوم على مسيرين منتخبين لا يمتلكون الشجاعة الكافية، من أجل القيام بواجبهم اتجاه الساكنة”، معتبرا أن “المسؤولين المنتخبين بأكادير يدبرون اليومي، ولا يتوفرون على تصور مستقبلي للمدينة، بل حتى تدبيرهم لليومي متعثر جدا”.
وأوضح المستشار الجماعي المعارض، أن البلاغ المنشور يؤكد أن شركة التنمية المحلية وشركاؤها الأساسيون، هم من صادقوا على الهوية البصرية الجديدة للمدينة”، متسائلا “ماهو السند القانوني الذي يخول للشركة تغيير الهوية البصرية للمدينة؟”، وفق تعبير المتحدث.
يشار إلى أن تغيير الهوية البصرية لمدينة أكادير، من طرف شركة التنمية المحلية لسوس ماسة في إطار مواكبة تنفيذ برنامج التنمية الحضرية للمدينة للفترة 2020–2024، الذي أطلقه الملك محمد السادس بداية السنة الجاري، أثار نقاشا واسعا بين نشطاء مدينة أكادير، الذين اعتبروا أن “الهوية الجديدة لا تليق بخصوصية مدينة أكادير”، فيما اعتبر البعض في تدوينات مختلفة أن ذلك “دليل على عودة السلطوية بالمغرب”.