لماذا وإلى أين ؟

“قال الله صلى الله عليه وسلم” تشعل الفيسبوك.. ومصدر من وزارة التربية يوضح (وثيقة)

أشعلت عبارة “قال الله صلى الله عليه وسلم”، الوارد في أحد مواد الامتحان الموحد الجهوي للبكالوريا الفيسبوك المغربي، وأثارت ردود أفعال ساخطة ومنتقدة.

العبارة وردة في امتحان شعبة التعليم الأصيل مسلك العلوم الشرعية، مادة الفرائض والتوقيت للمترشحين المتمدرسين التابعين للأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في امتحانات اليوم الأول لمستوى السنة الأولى من سلك البكالوريا.

وشارك العديد من النشطاء صورة من ورقة الامتحان تحتوي العبارة المذكورة، مرفقين إياها بتعاليق تعبر في مضمونها على سخط لما اعتبر مسا بالمقدس الديني واستهتارا من طرف مسؤولي الأكاديمية المشار إليها، خاصة وأن العبارة وردة في امتحان مادة تعنى بتدريس العلوم الشرعية، مما زاد الأمر حدة.

الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إلتزمت الصمت اتجاه هذه الواقعة، فيما أوضح مصدر من وزارة التربية الوطنية لـ”آشكاين” أن هذا الأمر متعلق بخطأ مطبعي فقط، وقد تم استدراكها على الفور”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

7 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
عابر سبيل
المعلق(ة)
3 أكتوبر 2020 18:47

الخطأ وارد. لكن ليس باحتمال كبير. من المقبول أن يحدث خطأ كل 10 سنوات
أما أن تتكرر الأخطاء سنويا فذلك غير مقبول.
يتكون أفراد لجنة إعداد المواضيع من أكثر من 4 أفراد من مفتشين وأساتذة. وهناك مسطرة قانونية يجب اتباعها قبل تسليم الموضوع لمدير الأكاديمية. وإن تم إتباعها فمن المستبعد أن تحدث أخطاء بهذا الحجم. أنا عضو في لجنة إعداد الامتحان الجهوي منذ 25 سنة ولم يحدث قط أن وقعنا في خطأ. يراجع الموضوع أكثر من 10 مرات ومن أربعة أفراد في أوقات مختلفة. ويطبع أكثر من 5 مرات أي يجدد ويصحح أكثر من 5 مرات.
لكل هذا أقول لو اتبعت المسطرة القانونية لما حدثت أخطاء مثل التي نراها. وكملحوظة ترد تقريبا دائما أخطاء لغوية في امتحانات المواد العلمية ولا يُلتفت إليها عادة

HM
المعلق(ة)
الرد على  Jamal
2 أكتوبر 2020 23:17

الخطأ وارد
فانت يا كاتب المقال كتبت التاء المتحركة للفعل ورد بالتاء المربوطة فكتبتها هكذا والصحيح هو وردت
الا بعد هذا خطأ

Jamal
المعلق(ة)
2 أكتوبر 2020 18:37

هذا يدل على عدم أخد اللجنة الامور بجدية. مراجعة الامتحانات ضروري جدا. فلا يوجد شخص واحد في اللجنة، بل هناك العديد من الاشخاص. إذا هم من يتحمل هذا الخطأ الفادح!

غيور على وطنه بدون مقابل.
المعلق(ة)
الرد على  عبد الله الملاحظ
2 أكتوبر 2020 18:14

يا اخي هدا ليس ركوبا او نزولا..ان هدا امتحان ..مادا لو اجاب الممتحنن*الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل الحقوا الفرائض باهلها…*.هل سيحتسب الجواب صحيحا ام خطا..الغريب ان الوزارة تخصص اموالا لما تسميه لجن المراقبة وهي يالمئات وتستنزف ميزانية مهمة ..لابد من محاسبة من تركوا مثل هده الاخطاء تمر.

حسن حسن
المعلق(ة)
2 أكتوبر 2020 15:41

الوزارة و مصالحها الخارجية لا تثق أبدا في أطرها . فلو كانت تثق في أطرها ، لتم اكتشاف و تصحيح الخطإ من طرف أحد الموظفين ، لنقل مفتّش المادّة. لكن الثقة مفقودة . أما عن الأشخاص المعتكفين ، فهم مجرّد تقنيين يطبعون الأوراق فقط . و للعلم فخلال المداومة ، ممنوع على الأستاذ مداوم المادّة أن يحصل على نموذج من الامتحان حتّى انتهاء ساعات الامتحان . و هذا إن دلّ على شيء ، فإنما يدلّ على انعدام الثقة .

عبد الله الملاحظ
المعلق(ة)
2 أكتوبر 2020 15:37

سبحان الله الذي لايخطئ ما علاقة المس بالدين بهذا الخطأ الذي قد يقع في اي زمان وفي اي مكان اصبح حراس الدين لاهداف معينة يجعلون من كل حبة قبة يركبون عليها وكانهم وحدهم مسلمون اما الاخرون فكفار كفى من النفاق والمزايدة اي واحد يفف على هذه الجملة يتبين له انه خطأ لان المقصود هو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم يبحثون عن الفتنة لتحقيق اهدافهم الخاصة والكل اصبح يعرف هؤلاء المتاجرون بالدين.

Eddy Ayache
المعلق(ة)
2 أكتوبر 2020 15:05

Il était obligatoire pour un musulman de poser des questions sur toutes les questions ou problèmes auxquels il est contre, dans lesquels il ignore la règle de la charia, et il ne lui est pas permis de travailler dessus avec ses caprices et ses désirs, ou selon sa propre opinion, ou l’opinion de quelqu’un qui n’est pas un érudit et une fatwa. Il n’a aucune excuse pour laisser la question hors de la timidité, de l’arrogance ou de la paresse

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x