2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

غادر عضو جماعة العدل والإحسان عمر محب، السجن، صباح اليوم السبت 3 أكتوبر الجاري، وذلك بعد قضائه 10 سنوات سجنا بتهم “المشاركة في القتل العمد” في حق الطالب اليساري محمد آيت الجيد، الشهير بـ”بنعيسى”.
وحسب ما نقلته الجماعة، فقد تم إخراجه محب على الساعة 6:50 صباحا قبل الوقت المخبور به بساعتين، وتم إركابه في سيارة أجرة مرفوقة بثلاثة سيارات لرجال السلطة وتوصيله إلى بيت والديه دون السماح له بانتظار عائلته لمرافقته إلى بيت والديه كما كان مرتبا”.
الجماعة اتهمت سلطات فاس بـ”منع زوجة محب، صحبة أبنائهما من عبور حاجز أمني وهم في طريقهم إلى بيت عائلة عمر محب بحجة ضرورة التوفر على رخصة التنقل”، واصفة (الجماعة) ذلك بكونه “اعتداء آخر على محب يضاف”.
وكان عمر محب، قد اعتقل سنة 2006، وتمت إدانته بسنتين سجنا نافذة على خلفية قضية مقتل الطالب آيت الجيد محمد بنعيسى، قبل أن يصدر في حقه حكما أخر الذي أحيل على غرفة الجنايات، والتي أدانته بـ10 سنوات سجنا نافذا بـتهمة “المشاركة في القتل العمد”.
يذكر أن قضية آيت الجيد محمد بنعيسى مازال يتابع فيها القيادي بحزب “العدالة والتنمية” عبد العالي حامي الدين بنفس التهمة التي أدين بها محب
هؤلاء الذين يدعون الايمان ويتشددون في الاخلاص لله,يسترون القتلة ويناصروهم ويحدثون البلبلة وطمس الحقيقة وهم يعلمون ان القتل بغير حق كبيرة من الكبائر من قتل ومن شارك في القتل ومن تستر عن القاتل وناصره كلهم في النار,هذه الفئة تزكي نفسها وتبين للاخر وجه ملائكي لكسب الثقة ,صوروا لو ان هؤلاء احكموا القبضة على المغرب سنرى اهوال القمع في كل اركان المملكة
يعنى أنه قضى عشر سنوات فقط كمشارك
لكنه يعرف القاتل بكل سهولة والملف سينتهي
ببساطة شديدة