لماذا وإلى أين ؟

بروفيسور يكشف عن خطة المغرب للحصول على لقاح كورونا

كشف البروفيسور مصطفى العلوي الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن المغرب يعمل على خطة صائبة للخروج من أزمة تفشي فيروس كوفيد19.

وأورد الناجي بهذا الخصوص، في تصريح لـ “آشكاين”، أن المغرب أبرم عدة اتفاقيات مع شركات أجنبية لصناعة الأدوية والتي انخرطت في مسلسل إيجاد لقاح فعال وآمن ضد الفيروس.

وأوضح الناجي أن الأمر يتعلق باتفاقيات مع كل من الشركة الصينية “سينوفار” التي ستنتج لقاحا مع شركة مغربية اسمها “سوطيما” بالدار البيضاء، وشركة بريطانية سويدية اسمها “أسطغازينيكا”.

بالإضافة إلى عقد اتفاق مع الشركتين الأمريكيتين “مودرنا” “فايجر” اللتان تعملان على إنتاج اللقاح أيضا، يورد المتحدث.

وأكد البروفيسور أن هذه الاتفاقيات تعد خطة ورؤية ذكية من المملكة لتستفيد من قسط من اللقاحات، مضيفا “وهذا معناه أن المغرب أجرى تعددية تتعلق بمداخيل اللقاحات المعلن عنها”.

وعزا الناجي سبب عقد هذه الاتفاقيات مع جهات مختلفة، إلى أن المغرب يعيش فيه 37 مليون نسمة ولا يمكن لشركة وحيدة أن تنتج له عشرات الملايين من اللقاحات في دفعة واحدة أو في مدة معينة.

وتابع ذات المتحدث أن هناك شركات أخرى ستظهر جهودها في تطوير لقاحات والمغرب يتوجه صوب إبرام اتفاقيات معها.

وأشار مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء إلى أن هناك 200 لقاح في إطار الإنجاز و 20 في طور مراحل متقدمة و10 لقاحات وصلت إلى مراحل متقدمة من الإنتاج.

لكن جاهزية هذه اللقاحات، يؤكد الناجي، تحتاج بعض الوقت، قبل أن يردف “في اعتقادي، إيجاد اللقاحات الناجعة لن يتم في آواخر سنة 2020، كما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية، وإنما سيتم في النصف الأول من سنة 2021.”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x