لماذا وإلى أين ؟

بنحمو: إستفزازات البوليساريو للجنود المغاربة ورقة يائسة لإثبات أنها ما تزال على قيد الحياة (حوار)

وصف رئيس المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية؛ محمد بنحمو، الأعمال التي أقدم عليها بعض المنتمين إلى جبهة البوليساريو، في حق بعض الجنود المغاربة، على مستوى المنطقة العازلة المسماة “امهيريز”، بـ”الأعمال البهلوانية اللامسؤولة”.

واعتبر بنحمو في حوار مع “آشكاين”، أن جبهة البوليساريو تسعى من خلال “إستفزاز الجنود المغاربة”، إلى “التأكيد على أنها ما تزال على قيد الحياة، وأنها قادرة على التأثير”، مشيرا إلى أن “ما حدث يمكن اعتباره من الأوراق البئيسة واليائسة التي تلعبها البوليساريو”.

وخلص رئيس المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية، إلى أن “الإستفزازات” تأتي على خلفية إقتراب فترة الإعلان عن تقرير الأمين العام حول قضية الصحراء، وفترة صدور قرار مجلس الأمن بخصوص تمديد مهمة بعثة المينورسو، داعيا الأمم المتحدة إلى الرد بـ”الملموس والمفعول”، وفق تعبير المتحدث.

نص الحوار:

بداية، ما تعليقك حول ما سمي بـ”استفزازات البوليساريو” لبعض الجنود المغاربة بامهيريز؟

هي عملية استفزازية كسائر العمليات التي تسعى البوليساريو وأتباعها؛ أن يجنوا من خلالها بعض ردود الفعل، وهذه المحاولات الاستفزازية التي قام بها هؤلاء واجهتها عناصر القوات المسلحة المغربية بضبط النفس، وطبعا هذه الأعمال البهلوانية اللامسؤولة لا يمكن أن تؤثر على رصانة ورزانة الموقف المغربي.

كما أنه على الأمم المتحدة أن تعمل على توقيف هذه الانتهاكات الجسيمة والخطيرة، وهذه التحركات المشبوهة التي يقوم بها أعضاء البوليساريو، سعيا إلى خلق حالة إضطراب واستفزاز للقوات المسلحة المغربية، على مستوى المنطقة العازلة.

طيب، وما خلفيات هذه الأحداث؟

خلفيات هذه الإستفزازات هي أن البوليساريو له نشاط ظرفي وحركات معروفة مرتبطة بهذه الفترة الزمنية، فكلما حلت فترة الإعلان عن تقرير الأمين العام حول قضية الصحراء، وفترة صدور قرار مجلس الأمن بخصوص تمديد مهمة بعثة المينورسو، تسعى البوليساريو إلى التأكيد على أنها ما تزال على قيد الحياة، وأنها قادرة على التأثير، وبالتالي فما حدث يمكن اعتباره من الأوراق البئيسة واليائسة التي تلعبها البوليساريو.

وهل تتحمل الأمم المتحدة المسؤولية فيما وقع؟

طبعا، هي تتحمل مسؤولية عدم زجر البوليساريو بشكل قوي، حتى يقف عن هذا التهور والإبتزاز، خاصة أن ما حدث يمكن اعتباره تحديا للأمين العام والأمم المتحدة ومجلس الأمن وللمغرب والمجتمع الدولي، لذلك فالرد من الأمم المتحدة يجب أن لا يكون من خلال الشجب والإستنكار، بل بالملموس والمفعول.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد البدراوب
المعلق(ة)
21 أكتوبر 2020 15:41

على المغرب ان يكون حازما..فلا يشتكي إلا…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x