2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أيت الطالب لحفيظ العلمي: أجهزة التنفس وأسرة الإنعاش غير صالحة

فجر وزير الصحة خالد أيت الطالب قنبلة في وجه وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأحضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي، حين كشف معطيات مثيرة عن أجهزة التنفس الاصطناعي وأسرة الإنعاش التي افتخر به الوزير العلمي في غشت الماضي حين قال إنها إنجاز مغربي سيتم الاعتماد عليه لأنها تحترم المعايير الدولية.
أيت الطالب قال عكس ما اعقتده الجميع، وأجاب عن سؤال كانت آشكاين قد طرحته، إذ كشف أن هذه الأجهزة لم يتم استعمالها بعد لأنه لم يتم الموافقه عليها، كما صرح في حوار مع “ميديا 24” الناطق بالفرنسية.
وهو بمثابة رد على الوزير العلمي الذي قال قبل أيام إن وزارة الصحة لم توافق بعد على الأجهزة والأسرة، إلا أن الطالب رد عليه بكون هذه التجهيزات لا يمكن الموافقة عليها، بل أكد في الحوار أنه لن يتحمل المسؤولية في المواقفة عليها.
وقال وزير الصحة: “في ظل ما حدث خلال الأزمة أصبحت جميع الأجهزة الطبية بما في ذلك سرير الإنعاش سلعة نادرة للغاية. كان هناك ارتفاع في الأسعار. لقد أصبح من الصعب اقتصاديا على المغرب الحصول عليها بأسعار باهظة. لا تزال هناك رغبة في إيجاد حلول محلية مثل ما فعلناه للأقنعة في النهاية ومثل ما فعلناه لاختبارات PCR المعملية”،مشيرا إلى أن سعر سرير الإنعاش يمكن أن يتراوح بين 25000 و 150.000 درهم حسب الخيارات.
وتابع قوله: “كان هناك عمل تم القيام به في هذا الاتجاه للحصول على السرير وجهاز التنفس الصناعي. لكن استخدامها يتطلب درجة كبيرة من المسؤولية لأن سلامة المرضى على المحك. من الضروري المرور عبر مختلف مراحل وإجراءات الموافقة على شهادة الاختبار حتى يتم التحقق من صحتها. بمجرد التحقق من صحتها يمكن أن تكون قيد الاستخدام اليومي. في هذه المرحلة يمكن للوزارة أن تتحمل هذه المسؤولية. هذا هو الحال أيضًا بالنسبة لجهاز التنفس الصناعي. إلى جانب ذلك فإن جهاز التنفس الصناعي ليس من أجل لا شيء”.
وحسب إفادات وزير الصحة، يوجد في المغرب الآن 2013 سريرا للعناية المركزة. ومتوسط معدل الاعتماد عليهم بالكاد يتجاوز 26٪. وتتراوح هذه النسبة في الدار البيضاء بين 60 و 65٪
وختم قائلا: “كنا نرغب في استخدام أقنعة مغربية وأسرة إنعاش ولكن “الله غالب” ، لم يتم اختبارها واعتمادها بعد”.
كلام متناقض
وصراع الجبابرة و المصالح التي هي ضد مصالح المواطنين
لا يحق لايت الطالب التكلم حول صلاحية اجهزة دون استكمال الاختبارات الميدانية
ولا يحق لوزير الصناعة التحدث حول منتوج و كانه هو الحل بالنسبة للازمة الحالية
لو كان يهمهم مصلحة المواطنين لجلسوا ووجدوا الحل
وفي الاخير اين هم الاطباء و الممرضين الذين سيشغلون هذه الاجهزة
وهل مشكل انتشار الكوفية يتلخص في اسرة الانعاش؟
هدور راهوم مشي امولوكي واش غير اجي وثوب معدات طبية الشريف؟
واش الافارقة عبيد ولا حيوان محسمتيش 🤮
برافوا ،المرجوا من الوزير المحترم الاستسلام لاي ضغوطات من اي جهةٍ كانت،اجهزة صحية غير صالحة حسب المعايير الدولية يمكنها ان تؤدي بالمريض الى الموت.
اما وزير الصناعة بغيت نقولوا من هنا واش مشبعتيش ،3ديال المليار ديال الاعفاء الضريبي في صفقة سهام مدازتش عليها 3سنين كاملة.🤮
في هذه الحالة ان كانت غير صالحة فلكم سوق في افريقيا في اطار سياستكم بيع وشراء جنوب جنوب فهي فرصة لوزير العلمي بزنس مان ان يسوقها هناك …
قولوا لينا بصراحة عزيز عليكم تنفدوا سلعة برا. ديال البلاد اخر ما يمكن تشوفوه وغير الى تزيرنا.
اذا لم يتم اختبارها لا يحق لك يا وزيرالصحة ان تتكلم عن صلاحيتها و لماذا هذا التاخير في الاختبار
لا بد لأي منتوج جديد من المرور بعدة اختبارات لاعتماده بشكل رسمي وحصوله على الموافقة، وهذه إجراءات روتينية عادية.
في هذه الحالة، كان يجب التنسيق بين تلوزارات والمصالح الختصة في إطار خلية أزمة من أجل تسريع عملية الاعتماد وإطلاق مرحلة التصنيع