قال وزير الصحة خالد آيت الطالب، “إنّ الوضع الوبائي الحالي مقلق جدّا وإن لم يصل إلى مستوى الانفلات ولا إلى درجة الضغط على قدرات منظومتنا الصحية الوطنية ولا إلى استنزاف المجهودات التي تبذلها كافة الأطقم، وخاصة منها الصحية والأمنية، بلا هوادة ضدّ الجائحة”.
وأكد آيت الطالب في معرض رده على الأسئلة التي تقدّم بها النواب حول موضوع التطورات التي عرفتها الحالة الوبائية ببلادنا وتداعياتها في ظلّ تمديد حالة الطوارئ الصحية، بأنّ “السلطات العمومية تبذل قُصارى جُهودها للتّحكّم والسيطرة على الوضع بفعالية وجاهزية بهدف محاصرة انتشار الوباء”.
وأضاف في ذات الرد اليوم الاثنين (26 أكتوبر) “كما لا زلنا نباشر اتصالات مكثّفة ودائمة للحصول على اللقاح الفعّال الذي تؤكّد كل المعطيات المتوفرة أنه واعد بعد أن وصل إلى المرحلة الأخيرة من التّطوير بحيث من المتوقّع أن يكون جاهزا قبل متم سنة 2020”.
وأوضح أن لأسابيع المقبلة ستكون مرحلة الحاسمة من مواجهة الوضع الوبائي في بلادنا بتوفير وتعميم التلقيح ضدّ الفيروس للمواطنات والمواطنين.