اجتاحت حملة مقاطعة البضائع الفرنسية دولا عربية عدة على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة، والتي اعتبرها البعض هجوما على الإسلام و “سخرية من المقدسات”. ففي حين اتخذت بعض الدول خطوات جدية لتنفيذ هذه الحملة مثل الكويت وقطر، إلا أن البعض تساءل عن جدواها خاصة في دول شمال إفريقيا، حيث تعتبر فرنسا الشريك التجاري الأول.
غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باللغة العربية وعبر عن تمسكه برفض” خطاب الحقد” وقبوله ” للخطاب السلمي”
لأصحاب نظريات #المقاطعة
سؤال صريح ومباشر :
ماذا استفدتم من حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية في التسعينات؟— ايمان الحمود (@imankais1) October 23, 2020
وتصدرت وسوم #مقاطعة_منتجات_فرنسا و #إلا_رسول_الله مواقع التواصل في معظم الدول العربية.
“رسالة رمزية” أم “ضربة للاقتصاد”؟
وتسببت هذه الحملات في جدل واسع خاصة في دول شمال إفريقيا، إذ اعتبر مغردون أن هذه الحملات “لن تتخطى” المجال الافتراضي، وذلك “لاستحالة” قطع العلاقات الاقتصادية مع فرنسا.
من الآخر : الحكومات العربية لن تقاطع البضائع الفرنسية…..وشارلي ايبدو لن تتوقف عن نشر السخافات
والمواطن العربي لن يقاطع البضائع الفرنسية من: أدوية وسيارات وعطور…
فيكفينا عنتريات ..يرحم والديك
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) October 23, 2020
كما تداول مغردون أرقاما تظهر حجم التبادل التجاري الضخم مع فرنسا، متسائلين عن جدوى الحملات ومشككين بمدى تأثيرها “الفعلي” على اقتصاد فرنسا.
بلغت صادرات فرنسا الى الشرق الأوسط/شمال افريقيا نحو 41 مليار$ في عام 2019 .. أو ما يعادل 7.4% من اجمالي صادراتها
أكبر الأسواق (مليار$)
تركيا= 6.7
الجزائر= 5.5
المغرب= 5.5
قطر= 4.3
تونس= 3.7
السعودية= 3.6
الامارات= 3.4
مصر= 2.6 https://t.co/lIJHReQyvb pic.twitter.com/Up7zjiZx4K— Naser al-tamimi | ناصر التميمي (@nasertamimi) October 25, 2020
وحسب موقع “خريطة التجارة”، فإن حجم الصادرات للفرنسية للمغرب بلغ أكثر من ستة مليار دولار عام 2019، وفي الجزائر بلغ أكثر من خمسة مليارات، وفي تونس أكثر من 3.5 مليار دولار.
وحسب الموقع الرسمي للخارجية الفرنسية، فإن فرنسا تصدرت قائمة المستثمرين الأجانب في المغرب عام 2017، وبلغت حصة فرنسا 31،4 في المائة (737 مليون يورو) من مجموع صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب.
كما يبدو الوضع مماثلا في تونس إذ تُعد فرنسا أيضاً أول مزوديها بالاستثمارات الأجنبية المباشرة.
صادرات فرنسا لبعض الدول الإسلامية = ٦.٧٪ من قيمة صادراتها
فالجزائر والمغرب وتونس ومصر
والسعودية و الامارات وتركيا وقطر والكويت ولبنان وماليزيا يضخون سنويا مايقارب الـ ٣٨ مليار دولار في خزائن فرنسا من خلال الاستيراد فقط. https://t.co/8XzpZ6HgXx— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) October 22, 2020
وتزامنت دعوات المقاطعة مع وقفات احتجاجية محدودة في كل من الشمال السوري والأراضي الفلسطينية وتونس، فضلا عن مواقف رسمية أدانت تصريحات ماكرون واستنكرت رسومات الكاريكاتير “المسيئة للإسلام”، منها المغرب وتركيا وباكستان وإيران والأردن.
بيان من #رابطة_العالم_الإسلامي : pic.twitter.com/OTuCqA56Bc
— رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) October 25, 2020
عن بي بي سي عربي
فرنسا تصمن العيش الكريم لازيد من مليوني مغربي ناهبك عن مىات الالاف بدون اوراق فعلى الاسلام السياسي ان يترك الناس تعيس بسلام و للبيت رب يحميه
الهدف ربما الردع لتي الرءيس عن الاساءة والحقد الدفين للاسلام والاعتدار لان الاسلام خط احمر الا لمن لايهمه الامر للتدكير فقط لما قاطع المغاربة فقط وليس العالم الاسلامي حليب سنطرال الم يؤتر الم ينزل المدير العامالى المغرب ليطلبفي اجتماعات واخسرا تمت بتخفيض التمن الى 2.5dh اليس هدا انتصارا للمقاطعة غم مساعدة بع المغاربة للشركة كوقوف شخصية في الوقفة
مقال منقول من موقع بريطاني، ليست فيه أي إفادة للمواطن المغربي المسلم الغيور على وطنه و كل ما يمثل وطنه تحت شعار “الله الوطن الملك” . فحوى الخطاب واظحة و الغرض منه واضح فكفى نفاقا و غدرا لهويتنا التي بعناها رخيصتا حتى بات يدوس عليها من هب و دب
نريد مقالات تغني الفكري المغرب و ليس مقالات الرأي و الرأي الآخر و حرية التعبير…