2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مرة أخرى عادت الاحتجاجات ضد سلطات مليلية المحتلة بعدما حرمت من جديد العشرات من الأطفال المغاربة من حقهم الانساني في التعليم، رغم قرار محامي الشعب باسبانيا القاضي بتمتيعهم بحقهم.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها المدينة وقفات تنظمها في الغالب أمهات التلاميذ المقصيين، حيث كانت سنة 2018 شهدت موجة غضب أجبرت المؤسسات التعليمية على تسجيل التلاميذ. حيث كان الغاضبون مدعومين من قبل جمعية “من أجل حقوق الطفولة” المشتهرة اختصارا بتسمية “بروديين”.
وشدد الناشط الحقوقي عمر اربيب على أنه انتهاك صريح للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة اتفاقية حقوق الطفل وتلك المتعلقة بحقوق المهاجرين. وحركة احتجاجية دائمة من طرف منظمات ومواطنات ومواطنين إسبان بتمتيع الأطفال بحقهم في التعليم.
ولفت إلى أن الأمر يعني عشرات من الاطفال المغاربة القاطنين بمليلية ترفض سلطات مليلية التحاقهم بالمدارس، بدعوة أن عائلاتهم لا تتوفر على بطائق إقامة. رغم أن محامي الشعب باسبانيا عندما عرض عليه هذا الملف امر بتسجيلهم، وبأنه لا حق لسلطات مليلية في رفض تمدرسهم.
وكانت سلطات مليلية استجابت في السنين السابقة لهذا المطلب ولكن هذه السنة ما زالت متمسكة برفض تسجيلهم وهم يخوضون بشكل يومي تقريبا احتجاجات داخل المدينة.