كشفت وزارة الصحة، عن وضع المغرب من الناحية الوبائية عالميا وقاريا، حيث تراجعت المملكة بمركزين من حيث عدد الإصابات، إذ جاءت في المركز الـ 32 عالميا والمركز الـ 36 من حيث عدد الوفيات والمركز الـ 31 من حيث عدد الكشوفات.
وأوردت الوزارة، في تصريحها نصف الشهري على لسان رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض، عبد الكريم مزيان بلفقيه، أنه تم تسجيل إلى غاية يوم أمس الإثنين 26 أكتوبر الجاري 199.745 حالة، بمعدل إصابة ناهز 550 لكل 100.000 نسمة.
وسجل المتحدث ارتفاعا ملحوظا للحالات الإيجابية خلال الفترة الممتدة بين 15 شتنبر و26 أكتوبر الجاري، أي من 30.904 حالة إلى 45.984 حالة، فيما عدد الوفيات انتقل هو الآخر خلال ذات الفترة من 499 إلى 737 حالة وفاة، وذلك بزيادة 50 في المائة.
وعلى مستوى العالم، أورد المتحدث أن مجوع الحالات الإيجابية وصل إلى 43.521.370 إصابة، بمعدل إصابة تراكمي يساوي 558.3 لكل 100.000 نسمة، فيما عدد الوفيات وصل إلى 1.161.365 وفاة بمعدل فتك يساوي 2.7 في المائة.
و توقف التصريح نصف الشهري لوزارة الصحة عند أبرز الأحداث المرتبطة بالحالة الوبائية بالمملكة خلال الأسبوعين الماضيين، حيث أكد أنه تم تسجيل مستويات قياسية سواء في عدد الحالات الإيجابية أو عدد الوفيات؛ فلأول مرة تتعدى سقف 4000 حالة إيجابية في اليوم وذلك لثالث مرات، وكذا تسجيل 73 حالة وفاة في يوم واحد لأول مرة.
كما أشار المسؤول إلى تأزم الحالة الوبائية في جهة الدار البيضاء-سطات، خصوصا الدار البيضاء الكبرى، والتي تفاعلت معها قرارات الحكومة الخاصة بتشديد الإجراءات الإحترازية للجهة، نظرا للحالة الوبائية المسجلة، مبرزا أيضا أنه تم الشروع في عدة جهات ومدن في تشديد الإجراءات الخاصة بالتجوال وأوقات العمل للمحلات التجارية، وغيرها من الإجراءات.
وأمام هذه الأرقام والمؤشرات الوبائية غير المطمئنة، خلص بلفقيه إلى ضرورة احترام التعليمات والتدابير الوقائية التي من شأنها الحد من انتشار الفيروس من قبيل الحرص على وضع الكمامة، واحترام التباعد البدني، والمواظبة على غسل اليدين، وتفعيل تطبيق “وقايتنا”.
كورونا دارت الكرونا الله احفظ الجميع