2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فرقت القوات العمومية اليوم الخميس 29 أكتوبر الجاري، الذي يصادف ذكرى مولد النبوي، الوقفة الاحتجاجية، للأساتذة حاملي الشهادات المطالبين بالترقية وتغيير الإطار بالعاصمة الرباط.
وأورد عبد الوهاب السحيمي، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، أنه تم تفرقة وقفتهم “السلمية” أمام مقر وزارة التربية والتعليم بركل ورفس الأساتذة، مربيي الأجيال.
وأوضح المتحدث أنهم تعرضوا للمطاردات والتضييقات والعنف من أجل فض وقفتهم الاحتجاجية المطالبة بالترقية وتغيير الإطار، مبرزا أن الوزارة المعنية تحاول كسب الوقت لغاية العام المقبل الذي سيعرف استحقاقات انتخابية.
وبالتالي، يردف السحيمي، سيبقى ملف الأساتذة معلقا مع تعاقب الحكومات، مشيرا إلى أن “الوزارة كانت قد التزمت سابقا بتسوية الملف لكن مع الجائحة تراجعت عن الموضوع لأنها ظنت أننا لن نخرج للاحتجاج”.
وشدد عضو المجلس أن الأساتذة تمنوا تخليد ذكرى مولد النبي مع عائلاتهم في منازله، لكن تماطل الوزارة وتعنتها جعلتهم يدخلون في أشكال نضالية في هذا اليوم أيضا للتأكيد على تشبتهم بمطالبهم المشروعة.
وأكد المتحدث أن الأساتذة حاملي الشهادات سيستمرون في جميع الأشكال النضالية إلى غاية تحقيق مطالبهم، رافضين سياسة الأذان الصماء والتماطل لطي الملف وتقبيره، مضيفا “نحن في أمس الحاجة للعطلة لكن ملفنا المطلبي ذو أولوية أكبر”.
وأشار السحيمي إلى أن الأساتذة احتجوا في اليوم العالمي للمدرس، على اعتبار أن في المغرب لا توجد أي دلالات على احترام حقوق المدرسين، وبالتالي لا يمكن الاحتفال بهذا اليوم، وإنما الاحتجاج على كل أنواع الظلم والحيف والإقصاء.
ويذكر أن الأساتذة يخوضون منذ يوم الإثنين الماضي وقفات احتجاجية أمام مقر وزارة التربية والتعليم بالرباط، منددين بتقاعس الوزير سعيد أمزازي عن تحقيق ملفهم المطلبي الرامي إلى الترقية وتغيير الإطار.
حاملو الشهادات ‘الفخرية ‘لان حتى الدكاترة المغاربة الذين يمنحونهم تلك الشهادات فهم جوف (جمع اجوف) .وعقولهم افرخ من فؤاد ام موسى.
اسادتة اخر الزمان لمبغا اخدم امشي فحالوا اخلي الناس ليبغا تخدم ولابغيتوا الخلصة ورجل علي رجل