2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أخرج الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، اليوم الخميس 29 أكتوبر الجاري، وخلف 3 قتلى وجرحى، (أخرج) رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، من عزلته الاختيارية التي دخل فيها قبل أشهر طويلة.
بنكيران وفي كلمة له، قال ” ألزمت نفسي الخروج عن صمتي الذي ألزمت به نفسي منذ مدة لظروف خاصة بي وبوطني لكن بعد ما وقع في نيس قررت ان أخرج إليكم اليوم، ولأقول لماكرون إنه لا علاقة لحرية التعبير بالاعتداء على معتقدات الناس”.
وأضاف الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”، في بث مباشر على صفحته ” أنا حزين ومرتبك منذ أن بدأ الرئيس الفرنسي حملته ضد الإسلام، لكن لن أخاطبه اليوم وكلامي موجه لعموم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وخاصة في فرنسا وأقول لهم ما يقع من بعض الشباب من محاولة للدفاع عن رسول الله أو الانتقام له لا يجوز شرعا” .
وتابع “لا أقول لكم إن هذه الأعمال لا جدوى منها؛ بل أقول هذه الأعمال لا تجوز شرعا بصفتكم مسلمين سوف تلقون الله ويحاسبكم على ما تفعلون وأقول لكم هذا الطريق خاطئ ولا يجوز قتل الأبرياء والدفاع عن الرسول بالعنف المدني والاعتداء على أشخاص لا علاقة لنا بهم وذهبنا على بلادهم طلبا للرزق والحرية والعدالة”.
ونحن نقول لك أيها الانتهازي المنافق أن ما قمت به من إرهاب في معيشة عباد الله المغلوبين عن امرهم، والعنف الهمجي اتجاه التقاعد وصندوق المقاصة وضرب كل المكتسبات المتحققة نتيجة نضال شعبي مرير ،واكلك أنت وعصابتك تجار الدين لأموال الشعب من تقاعد و تعويضات وما خفي أعظم، فهل هذه الأفعال المشينة تجوز شرعا؟وهل ما قمت به وتقوم به قبيلتك في الحكومة من إرهاب في حياة الناس من تعاليم الإسلام السمحة ؟ تبا لكم أيها المتاسلمون الرعاع ….
وهل سبعة ملايين سنتيم التي تتقاضاها شهريا من جيوب المواطنين كتقاعد تجوز شرعا؟
مِنْ مأثور الدعاء عندنا القول بِ: ربّنا لا تجعل مصيبتنا في ديننا ،وعليه فبأيّ حقٍّ وبأيِّ صفة يُفْتِي مَنْ سَطا ويسطو شهريا على 07ملايين شهريا مِنْ أموال مَنْ يساهمون لسنوات طوال في صندوق التقاعد فبأي صفة يفتي بعدم جواز شرعي للقتل انتقاما للرسول صلى اللّٰه عليه وسلم وإن كان هذا حق أريد به باطل من طرف الساطي على معاشات بعض المغاربة ! المفروض أن يتوب إلى اللّٰه ويرجع الأموال التي استولى عليها ويقدِّم اعتذارا للمغاربة على كل الشرور التي لحقت بهم وبمستقبل أبنائهم ووطنهم .وهل يتوهم نفسه كما قال عنه مجدوب الحزب زعيم أممي بتوجيهه خطابه للمسلملين في مشارق الأرض ومغاربها ؟!
الإرهاب يدين الإرهاب
ملأتم عقول الشباب بأفكاركم المتطرفة وتنتظرون نتائج مخالفة لما وقع!