عاجل ورسمي .. أخنوش يطرد بوعيدة من حزب “الحمامة” (وثيقة)

بعد أن كانت “آشكاين”، سباقة إلى الكشف عن قرار الطرد المتخذ من طرف اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم بحزب التجمع الوطني للأحرار؛ على مستوى جهة كلميم واد نون، في حق الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية المنبثقة من داخل الحزب؛ عبد الرحيم بوعيدة، جاء القرار الرسمي في حق هذا الاخير.

وبحسب وثيقة صادرة عن اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم بكلميم واد نون، حصل الموقع على نسخة منها، فقد أبلغت اللجنة المذكورة الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية؛ عبد الرحيم بوعيدة، بقرار الطرد من حزب التجمع الوطني للأحرار، بشكل نهائي.

وأوضحت الوثيقة المذكورة، أنه يمكن للمعني بالامر؛ عبد الرحيم بوعيدة، إستئناف قرار الطرد أمام اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم، داخل آجال خمسة عشر يوما من تاريخ التوصل بالقرار.

القرار المذكور اتخذ خلال اجتماع اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم بجهة كلميم واد نون، يوم الإثنين 2 نونبر المنصرم، بمقر الحزب بالجهة المذكورة، حضره أربعة أشخاص، ثلاثة منهم محسوبون على ما يسمى “تيار مصطفى بيتاس”، والرابع محسوب على امباركة بوعيدة؛ رئيسة الجهة وابنة عم الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية؛ عبد الرحيم بوعيدة.

المعطيات التي وصلت “آشكاين” حينها، أكدت أن المجتمعون اتخذوا قرار الطرد من الحزب، في حق الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون؛ والناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية؛ عبد الرحيم بوعيدة، وتمت إحالة القرار على رئيس الحزب؛ عزيز أخنوش، للمصادقة عليه، قبل أن يتم تبليغ بوعيدة عبر يومه الاثنين عبر مفوض قضائي.

وكان بوعيدة، قد تخلف عن حضور اجتماع اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم بكلميم واد نون، مبررا ذلك أن “الإستدعاء الذي توصل به من طرف نائب رئيس اللجنة المذكورة غير مختوم، ولا يحمل طابع الجهة المرسلة”، مشيرا إلى أن “الإستدعاء لاقيمة له قانونياً، وموجه من شخص لايحمل أي صفة”، مردفا في تدوينة له أن “أي إجراء يتخذ في هذا الصدد، فهو خارج القانون و باطل”، وفق المتحدث.