مبدع يخرج عن صمته بخصوص إغلاق الحدود في وجهه بسبب قضايا “فساد”

خرج رئيس الفريق البرلماني الحركي والوزير السابق؛ محمد مبديع، عن صمته بخصوص إقدام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بأمر من النيابة العامة، على سحب جواز سفره بعد الاستماع إليه مطلع هذا الأسبوع، في قضايا “فساد وخروقات مالية” متعلقة بتدبير مجلس بلدية الفقيه بن صالح، تحقق فيها فرقة جرائم الأموال.

ونفى مبدع، في تصريح لـ”آشكاين”، خبر إغلاق الحدود في وجهه، قائلا “الباسبور عندي، وإلى بغيتي نوريه لكم مرحبا”، مبديا تحفظه بشأن الحديث عن القضايا التي يتابع على خلفيتها، بقوله “خليو الامور تمشي في مجراها الطبيعي، من خلال احترام مساطر المؤسسات”.

واسترسل رئيس “الفريق الحركي” بمجلس النواب، “الباسبور عندي، وداك الخبر زائف، لا أساس له من الصحة”، مستدركا “الدنيا هانية، والامور غادية عادي الحمد لله، حيث حنا في دولة المؤسسات الحمد لله، ونحن رهن إشارتها وإشارة جميع المسؤولين والمواطنين”، وفق تعبير المتحدث.

وكان رئيس المجلس الأعلى للحسابات، قد وجه مراسلة رسمية إلى رئيس النيابة العامة، بعدما أحال عليه تقريراً يخص خروقات التي تكتسي طابعاً جنائياً خاصة بتدبير بلدية الفقيه بنصالح، الامر الذي تفاعلت معه رئاسة النيابة العامة التي باشرت مسطرة الإحالة على الوكيل العام بالدار البيضاء، الذي أمر بدوره عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمباشرة التحقيق مع المعني بالامر.

تبعا لذلك، جددت الجمعية المغربية لحماية المال العام، دعوتها بضرورة تسريع وثيرة البحث التمهيدي، بخصوص “تبديد أموال عمومية والإغتناء غير المشروع وخرق قانون الصفقات العمومية”، من طرف النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية ورئيس بلدية الفقيه بنصالح؛ محمد مبديع.