2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
لماذا يستمر إغلاق المستشفى الميداني بسوس رغم الوضعية الوبائية “الخطيرة” بالجهة؟

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
تعالت أصوات النشطاء الفيسبوكيين والفاعلين المدنين المطالبين بافتتاح المستشفى الميداني الذي تم إحداثه قرب المستشفى الجهوي الحسن الثاني، وذلك بعد “الارتفاع المقلق” لحالات الإصابة بكورونا بالجهة، ما أثار مخاوف فاعلين مدنيين من هذا “الوضع الخطير”، الذي تتجه نحوه الجهة، مطالبين بـ”التعجيل” بفتح المستشفى الميداني لـ”تفادي الكارثة”.
هذه المطالب “الملحة” لساكنة سوس قابلها المدير الجهوي للصحة بسوس باطمئنان شديد مستندا على مجموعة من “المؤشرات الإيجابية” التي انعكست، حسبه، “على الوضعية الوبائية التي لم تعد تعرف تسجيل حالات حرجة كثيرة”.
الوضع الوبائي بالجهة وضرورة افتتاح المستشفى الميداني:
وفي السياق ذاته، أوضح الفاعل المدني بجهة سوس ماسة، توفيق السميدة، أنه “عاين مؤخرا العديد من الحالات الحرجة التي توافدت على المستشفى الجهوي الحسن الثاني، وبقيت تنتظر لعشرات الساعات، ولم يتم قبولهم إلا بعد ضغط كبير، إلى حين فراغ الأمكنة”، مبينا أن “هذا يظهِر أن هناك ضغطا كبيرا على المستشفى الجهوي الحسن الثاني”.
وعدد توفيق السميدة، في تصريح خص به “آشكاين”، المشاكل الصحية بالجهة خاصا بذلك “إٌقليم تارودانت باعتباره أكبر إقليم بالمغرب من حيث عدد الجماعات، والذي نقلوا منه طبيب إنعاش من مستشفى محمد الخامس بالمدينة، والشيء نفسه بمستشفى أولاد تايمة”، مضيفا إلى ذلك مشكل “الترخيص للقطاع الخاص لاستقبال حالات كوفيد-19″، مبرزا أن “هذه المؤشرات كلها تدل على أن المستشفى الميداني أصبح ضرورة ملحة، ويجب أن يفتح في أقرب وقت”، مستغربا من “استمرار إغلاق المستشفى الميداني”.
افتتاح المستشفى الميداني” رهبن بتطور الحلة الوبائية بالجهة”
في المقابل يرى المدير الجهوي للصحة بسوس روشدي أقدار، أن عدم افتتاح المستشفى الميداني ياكادير “ليس بتأخر”، معتبرا أن “افتتاحه رهين بتطور الحالة الوبائية”، مؤكدا أن “الطاقة الاستيعابية للمستشفى الجهوي للحسن الثاني مازالت قادرة، لحد الآن، على التكفل بالحالات الإيجابية، سواء الحالات المستقرة أو الحرجة”.
وأشار المدير الجهوي في تصريحه الذي خص به “آشكاين”، إلى أن هذه الطاقة الاستيعابية “لم تتعدَّ نسبة الملأ فيها 70 في المائة، بالنسبة للحالات المستقرة، و80 في المائة بالنسبة للحالات الحرجة، وبالتالي لا يمكن أن نفتح وحدة ومازالت الطاقة الاستيعابية للمستشفى لم تمتلئ عن آخرها”، موضحا أن “افتتاح المستشفى الميداني رهبن بتطور الوضعية الوبائية للجهة، التي لها علاقة بالطاقة الاستيعابية للمستشفى الجهوي لحسن الثاني بأكادير”. مضيفا أنه “يمكن أن يكون افتتاحه في 24 ساعة المقبلة، أو في بضعة أيام أو شهر، حسب التطور الذي تعرفه الحالة الوبائية بالجهة”.
ولفت المسؤول الجهوي نفسه، إلى أنه “وحسب الإستراتيجية الاستباقية التي اتبعوها، بإنشاء هذا المستشفى الميداني تحسبا لأي تطور للحالة الوبائية، واستراتيجية الكشف المبكر عند المخالطين والحالات المحتملة بوتيرة ارتفعت مع عدد المختبرات التي بلغت 4 بأكادير”.، كل هذه مؤشرات، يسترسل روشدي أقدار “انعكست إيجابا على عدم ظهور حالات حرجة كثيرة في الجهة، وهو ما انعكس على معدل الإماتة، والذي يعتبر في جهة سوس ضئيلا مقارنة مع المعدل الوطني وحتى الدولي”.
وضعية خطيرة تنذر بـ”كارثة” و”تخالف” تصاريح المسئولين
وتعليقا على تطمين المدير الجهوي للصحة لساكنة سوس، على أن الوضع الوبائي إيجابي بالجهة، تساءل الفاعل المدني، توفيق السميدة، عن “سبب انتظار المدير الجهوي للصحة تحرك وسائل التواصل الاجتماعي ليقوم بالأمس بتلك الخرجة الإعلامية أمام المستشفى الميداني، مضيفا تساؤله عن الغاية منها”.
وخلص السميدة، في حديثه لــ”آشكاين”، مؤكدا أن “الحالة الوبائية خطيرة بجهة سوس ماسة، وانتظارنا وقوع الكارثة يلغي وجود التدبير الصحي بالجهة”، مشيرا إلى أن “المدير الجهوي للصحة بسوس، سبق له أن أقر في تصريح سابق أن هناك مشكلا في الموارد البشرية”، مشدا على أن “هذا يدخل ضمن اختصاص هذا المسؤول، والموزعة بين تدبير الموارد واستباق الحاجيات المالية واللوجستيكية”، متسائلا عن “ما إذا كانت المديرية الجهوي للصحة تسّير طبقا للواقع أم بناء على أمور أخرى؟”.
وأكد الفاعل المدني نفسه، على أن “واقع الحالة الوبائية في سوس يقول عكس ما صرح به المدير الجهوي للصحة بسوس، على أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الجهوي للحسن الثاني مازالت كافية للحالات الحرجة”، متسائلا عن “عدد الأسرّة التي تمثل النسبة المتبقية التي أشار لها المسؤول الجهوي”، موردا أن “ذلك العدد ربما يمثل سريرين أو 3 أسرة، وهذا إذا افترضنا أن ما قاله المدير الجهوي حقيقي”.
“وصلنا إلى مستوى وجب فيه أن يفتح المستشفى الميداني في أقرب وقت”، يتابع توفيق السميدة مبررا ذلك بأنهم “يعايشون الوضع الخطير”، منبها إلى أنه “كان بإمكاننا أن نستثمر هذه الأزمة لتطوير منظومتنا الصحية، إلا أن ما يقع اليوم مؤسف ومحزن، لأن ما يهمنا قبل كل شيء هو تفادي الكارثة، لأن تطور الوضع الوبائي في الجهة قد يحلينا إلى ما لا تحمد عقباه”.
وباراكا من التعليق الخاوي ديال القهاوي بدل التباكي نوضوا نصحوا الناس بالإلتزام والتدابير الاحترازية رآه أنظمة عالمية وانهارت والحمد الله أكادير اكتر من 03 اشهر هي في المقدمة من ناحية الحالات الإيجابية ورغم ذلك متوقع ليها ما وقع في جهات أخرى بل في دول عظمى ونحمدوا الله على المجهودات التي تقوم بها الآخر الحية بتنسيق مع لجنة اليقظة
صرح المدير الجهوي للصحة بسوس، على أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الجهوي للحسن الثاني مازالت كافية للحالات الحرجة ولماذا اذن تنتظر سيارات الاسعاف الحاملة لمرضى كوفيد 19 لساعات طوال امام مصلحة كوفيد ؟ يوم السبت الماضي سيارة اسعاف فيها مريض كوفيد انتظرت من 11 نهارا الى 01 ليلا لان الاسرة كلها مليئة.هذا المسير للقطاع يحب الشفوي و الكاميرا .
هدا سؤال وجيه لمادا اصلا نصب هل للبروتوكول والتصاور او الى حين يرمى البشر في الشارع تسيير فاشل