2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت تصريحات العثماني الأخيرة، حول التنمية في الأقاليم الجنوبي، موجة سخرية وتهكم في مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع مجموعة من النشطاء الفيسبوكيين إلى الاستهزاء مما قاله العثماني بقبة البرلمان مطلع هذا الأسبوع: بأن نسبة الساكنة الحضرية بالأقاليم الجنوبية التي تتوفر على سكن أو شقة او دار مغربية أو فيلا، إما بالملك أو بالكراء انتقل من 77 في المائة إلى 92 في المائة”.
وأطلق النشطاء الفيسبوكييون هاشتاغ “أين فيلتي”، مرفقين به تدوينات ساخرة مما قاله العثماني، إذ أورد الناشط محمد النعمة بيروك قوله: ” أنا شخصيا أقيم في هذه الفيلا ولله الحمد..لم أكن أرغب في نشر مكان سَكني المتواضع احتراما لمشاعر إخواننا في الشمال، ولكن سي العثماني هو الذي فضح الجرّة”.
وتساءلت ناشطة أخرى، تدعى خديجة بلاضي عن ما إذا “يخرج رئيس الحكومة بتوضيح وكشف ملابسات هذه المعطيات التي تخالف واقع الحال ومدى صحة تلك الأرقام، مضيفة أن “السؤال هل تم توريط العثماني في خطاب يؤسس للفوارق بين المغاربة جميعا..الخطاب الذي ساهمت في تشكيله هيئات سياسية ومدنية وأقلام مأجورة ومواقع صفراء عقود من الزمن، خاتمة تدوينتها بـ”لماذا يقبل العثماني بهذا الدور؟”.
وتفاعل آخر اسمه تامباسكا محمد، في تدوينة عنونها بـ”العثماني يا العثماني وما بينهما برزخ” ، بقوله: راه نسيت واحد تسوتيلا فدوارنا بآسا فيها فيلا مجهزة تطل على كل المنافذ انه موقع جيواستراتيجي سيرخي بضلاله على الساكنة اجي تشوف طوب مازال يستعمل لتغطية اسقف المنازل، منهيا كامه بـ”حكومة لم تفهم سياق وجودها”.
من جانبه قال الصحافي ورئيس فرع جهة العيون للمغربية للإعلاميين الرياضيين، مصطفى شكيريد، تفاعلا مع الموضوع، في تدوينة ساخرة: “ملي فرشنا العثماني مابقى ما يتخبى.. ها انا نعام اسي هذي وحدة من فيلاتي الثانيات نسيت منين”، مرفقا معها صورة لفيلا فخمة.
فعلا ما كدبشي الناس تسكن في فيلات و منازل وشقق سواء بملكيات خاصة او كراء او دور مصلحية..المهم غرضه في تصريحه رسالة مفادها هو ان الجهة الاخرى المعادية لوحدتنا الترابية تسكن في ما يشيه البيويات وفي الخيام البالية منذ زمن 4عقود ولم تستطع الدولة الحاضنة توفير سكنا لائقا لساكنة مخيمات الذل والعار..
أعجوبة الزمان يعترف بأن وجوده على رأس الككومة! ما هي إلا زلة قدرية أو خطأ جيني في صيرورة الزمن ! أو ربما خلط مصلي هجين في تركيبة الفكر السياسي. الطب النفسي بتلاوينه وفسيفسائه فكرا وممارسة يعيش احباطا وسوداوية لما حل بنسقه ومنهجه من افتضاح و انفصام بين الهو الديني السرياني والانا المفككة بتفكك القول العبثي! !! وثقب في الأنا الأعلى للإملاءات وتضاربها في العقل الباطني للسيد العثماني موضوع التجربة السريرية.