لماذا وإلى أين ؟

وزارة الفلاحة تقبر مشروعا منذ 2013 بعدما كلف 30 مليارا (صور)

عرى حقوقيون حقيقة مجمع سكني خاص بالصيادين مهجور ولم يتم استغلاله رغم إطلاق أشغاله منذ 2013، بعدما التهم الملايين من الدراهم وصلت 30 مليارا قبل أن يتعرض للإهمال من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري باعتبارها الوصية على القطاع.

المشروع رصدت له أغلفة مالية مهمة رصدت لتنمية المنطقة وتركت في مهب الرياح، حيث وصلت 300 مليون درهم كما صرح رئيس جماعة بئر كندوز، تدخل ضمن مشاريع وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية.

المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، تساءل عن سر ترك المشروع الضخم المتعلق بالمجمع السكني المخصص للبحارة بجماعة بئر كندوز مهجورا، رغم أن رئيس الجماعة كان قد أكد بأن قرية الصيد ستعمل، إلا أنها ظلت مغلقة إلى اليوم.

وفي ظل ما يحصل فإن البحار يضطر للسكن داخل أكواخ خشبية (براريك)، كما يؤكد المصدر ذاته، والذي طالب بضرورة تدخل المجلس الأعلى للحسابات.

ويظهر كيف تحول المشروع إلى بنايات مهترئة ومهجورة ومستودعات للسمك لا تتوفر على أدنى شروط السلامة الغذائية وبدون إنارة رغم وجود مولدات كهربائية، ناهيك عن أزمة ماء الشرب رغم توفر المنطقة على محطة لتحلية مياه البحر.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x