دخلت السفارة المغربية على خط احتجاز الكاتب المغربي إبراهيم إكيدر لدى السلطات السعودية، وذلك بعد تناول “آشكاين” للموضوع في مقال سابق.
وكشف والد إبراهيم إكيدر، في تصريح لـ”آشكاين”، أن السفارة المغربية بالرياض دخلت على خط احتجاز ابنه من قبل السلطات السعودية بالرياض، وأنهم أخذوا معلوماته على أن يدرسوا ملفه القانوني، إلا أن العائلة، يؤكد والد إيكيدر “لا يعرفون أين وصلت السفارة المغربية في إجراءاتها”، لأنهم “يجدون صعوبة في التواصل مع ابنهم”.
وفي رسالة نصية بعثها لعائلته، حصلت “آشكاين” على نظير منها، كشف الكاتب المغربي إبراهيم أكيدر عن سبب اتهامه بالتخابر مع “إسرائل”، بقوله إن “صديقه الذي بلغ عنه، كان على علم بأسراره وبعرض عمل، حصل عليه الكاتب المغربي المحتجز، في أحد مكاتب العلاقات العامة في إسرائيل قبل سنة تقريبا”، مؤكدا “رفضه لهذا العرض”.
وأكد الكاتب المغربي في رسالته، أنه ” رغم رفضه لذلك العرض، قام صاحبه، وهو مالك الشركة التسويقية نفسها، بالتبليغ عنه على أنه على علاقة استخباراتية بإسرائيل،” علما أن المُبلغ مالك الشركة، يفترض أن “يؤدي له مبلغ 20 ألف دولار(100 ألف ريال سعودي) مقابل إعداد خطة استراتيجية تسويقية لبرنامج فنادق مالك الشركة”.
وأكد المتحدث في رسالته الموجهة لأسرته الصفيرة، على ان “السلطات السعودية قد أضافت خمسة أيام على مدة التحقيق السابقة، ليستمر حجزه على ذمة التحقيق في التهم المنسوبة إليه، رغم عدم تمكن السلطات السعودية إثبات أي منها، والتي كان أبرزها التخابر مع إسرائيل وقرصنة الكتب وانتحال صفة موظف دخل شركة الشخص الذي بلغ عنه”.
وكان والد الكاتب المغربي، قد أكد في تصريح سابق لـ”آشكاين”، أن “التهم الموجهة لابنه كيدية محضة، وأنه “بعد التحقيقات التي أجرتها معه الشرطة السعودية، والتي لم تثبت التهمة عليه، أضاف مالك الشركة نفسها تهم ثقيلة لابني، من قبيل قرصنة الكتب”، معتبرا أن هذه الشكايات في حق ابنه “كيدية محضة، وهي الشكاية التي لم تثبت عليه أيضا”.
